الصحة هي حالة من السلامة الجسدية والعقلية والاجتماعية الكاملة، وليس مجرد غياب المرض أو العجز. الصحة هي أحد أهم الأصول التي يمكن أن يمتلكها الأفراد والمجتمعات. وتتأثر الصحة بمجموعة من العوامل المترابطة، بما في ذلك:
1. العوامل البيولوجية والوراثية: مثل الجينات والعمر والجنس والأمراض الوراثية.
2. العوامل السلوكية: مثل نمط الحياة، والممارسات الصحية، والتغذية، والنشاط البدني، والتدخين وتعاطي المخدرات.
3. العوامل البيئية: مثل جودة الهواء والمياه والغذاء، والنظافة الصحية، والسلامة في المنزل والعمل.
4. العوامل الاجتماعية والاقتصادية: مثل التعليم، والدخل، والعمل، والظروف المعيشية، والتأمين الصحي.
5. العوامل النفسية والعاطفية: مثل الضغط النفسي، والصحة العقلية، والعلاقات الاجتماعية.
البعد البدني للصحة:
– الصحة البدنية تشمل سلامة الجهاز العضوي والوظائف الفسيولوجية. وتشمل عوامل مثل التغذية السليمة، والنشاط البدني، والنوم الكافي، وتجنب السلوكيات الضارة كالتدخين وتعاطي المخدرات.
– الأمراض البدنية قد تكون معدية (مثل الأنفلونزا) أو غير معدية (مثل السرطان والأمراض القلبية). ويمكن الوقاية من الكثير منها عبر الكشف المبكر والعلاج الفعال.
– الإصابات والحوادث البدنية مثل الحوادث المنزلية أو المرورية هي أيضًا جزء من الصحة البدنية والتي يمكن الوقاية منها.
البعد العقلي والنفسي للصحة:
– الصحة العقلية تشمل سلامة الوظائف المعرفية والانفعالية والسلوكية. وتشمل عوامل مثل إدارة الضغوط، والتنظيم الانفعالي، والعلاقات الاجتماعية السليمة.
– الاضطرابات العقلية والنفسية مثل الاكتئاب والقلق والفصام هي جزء من مشكلات الصحة العقلية والتي تحتاج إلى تشخيص وعلاج فعال.
– الصحة العقلية والنفسية لها تأثير كبير على الصحة البدنية والرفاه العام للفرد.
البعد الاجتماعي للصحة:
– الصحة الاجتماعية تتعلق بقدرة الفرد على التفاعل والتكيف بنجاح مع مجتمعه.
– العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل التعليم والدخل والظروف المعيشية تؤثر بشكل كبير على الصحة الفردية والمجتمعية.
– الصحة العامة وبرامج الوقاية على المستوى المجتمعي لها دور محوري في تحسين الصحة للجميع.
للحفاظ على الصحة الجيدة، من المهم اتباع أنماط حياة صحية، بما في ذلك تناول طعام صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على نوم كاف، وإدارة الضغوط، والحصول على الفحوصات الطبية الروتينية. كما أن الوقاية من الأمراض والإصابات عن طريق التطعيم والسلامة المنزلية والمهنية أمر بالغ الأهمية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام الرعاية الصحية الجيد والوصول إليه بسهولة يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة المجتمع. وتشمل خدمات الرعاية الصحية الأساسية الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الثانوية والثالثية، والصحة العامة، والبحوث الطبية.
في المجمل، الصحة هي موضوع متعدد الأبعاد يتطلب جهودًا متكاملة على مستوى الأفراد والمجتمعات والنظم الصحية لتحقيق الرفاه البدني والعقلي والاجتماعي للجميع.
الائتلاف الوزاري الأول بمملكة أطلانتيس الجديدة،،، الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار،،،
المستشار د. هائل العبيدي