“بناء مستقبلٍ مزدهر: استثماراتنا لمجتمعٍ أفضل”
“نعمل من أجل مجتمع أفضل”، شعارٌ يجسد الإيمان الراسخ بأن كل جهدٍ نبذله وكل استثمار ننجزه هو لرسم معالم مستقبل مُشرق لمجتمعنا.
العمل بهذا الشعار يُعد بمثابة التزام صامت بواجبنا تجاه الأجيال الحالية والمستقبلية.
مهما كان الاستثمار في المجتمع بأشكاله المتعددة؛ في التعليم، الصحة، البنية التحتية، التكنولوجيا، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويهدف كل منها إلى تحقيق هدفٍ أسمى وهو تحسين نوعية الحياة.
وتسليط الضوء على أهمية العمل لبناء مجتمع أفضل ، وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة ، من خلال العمل والاستثمارات المبتكرة والتي نضمن بها تقديم حلول للتحديات البيئية، الاقتصادية والاجتماعية.
وسنعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال استثماراتنا التي تسهم في خلق اقتصادات محلية قوية وقادرة على الصمود أمام تقلبات الاقتصاد العالمي.
كما نقوم على تشجيع الإبداع والابتكار وترسيخ إيماننا بأهمية العقول الشابة وقدراتها على بناء مستقبل واعد و هذا ما يدفعنا للاستثمار في التعليم والبحث العلمي، مما يفتح آفاقاً جديدةً للابتكار.
إن ركائز العمل من أجل مجتمع متطور يدفعنا إلى العمل من أجل حياة أفضل لا تقتصر فقط على العائد المالي، بل تشمل عدة ركائز أساسية مثل الريادة الاجتماعية وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة .
ولذلك نتبنى تأسيس مشروعات تجارية تقدم حلولاً مبتكرة لمشكلات اجتماعية مُلحة.
وإشراك المجتمع في صنع القرارات التي تؤثر على مستقبله، لضمان تحقيق احتياجاته .
وتوفير فرص متساوية لجميع أفراد المجتمع لتمكينهم من المساهمة الفعالة في النمو الاجتماعي والاقتصادي.
ينبغي أن يكون العمل والاستثمار من أجل مجتمع أفضل ، واداة دفع لكل فرد ومؤسسة، فعبر الاتحاد في العمل يُمكننا قياس آفاقٍ جديدة للتقدم والازدهار. المسؤولية تجاه مجتمعاتنا مُلقاة على عاتقنا جميعاً، وعبر كل جهدٍ مُخلص واستثمارٍ واعٍ، نخطو خطوة أقرب نحو مستقبل نفخر بتقديمه لأطفالنا.
العمل من أجل مجتمع أفضل ليس مجرد شعار، بل هو منهج حياة يجب أن نعكسه في كل قرار وكل استثمار نقوم به.
الدكتور محمد العبادي