تطرقنا في مقالات سابقه الى الاثار السلبيه لتغيير المناخ وتداعياته المستقبليه والاضرار التي يخلفها وفي مقالنا الحالي نستطيع التحول من خلال كل ماتقدم الى الطريق التي تنقذ النظام العالمي مما هو فيه من تقلبات وتغيرات كبيره بالمناخ وعلينا العمل بها والتقيد بكل قوه بعده نقاط ومنها
*… استخدام الطاقه المتجدده
اذ تعد احدى اهم الخطوات نحو التخفيف من اثار التدهور البيئي هو التحول من مصادر الطاقة القائمة على الوقود الاحفوري المدمر للبيئه والمناخ الى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الارضية
*….تحسين كفاءة الطاقة
اذ يمكن ان يؤدي خفض استهلاك الطاقة من خلال معايير كفاءة افضل للمباني والمركبات والاجهزة الى خفض الانبعاثات الكاربونيه بشكل ملفت للنظر ومقبول
*….اعادة التشجير والعمل على وجود مساحات واسعه خضراء
اذ يمكن ان يساعد زراعة الاشجار والعمل على استعادة الغابات بشمل او باخر على التقاط ثاني اكسيد الكربون من الغلاف الجوي مما يعمل كمصارف طبيعية للكربون وتساعد هذه الطريقه ايضا على التنوع البيولوجي
*….العمل على تسعير الكربون
وهذا بدوره يعمل على تطبيق الضرائب الخاصه بالكربون الى خلق حوافز مالية لتقليل انبعاثات الكربون من خلال وضع سعر محدد ومتفق عليه على الكربون
وهنالك اليات اخرى عديده تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونيه وبالتالي الوصول للطاقه المتجدده ومن هنا تبرز لنا الاهميه الكبيره للبنى التحتيه الخضراء في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه اذ تلعب البنية التحتية الخضراء دورا محوريا في بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من اثارها السلبية حيث تقدم حلولا طبيعية مقبوله يتم من خلالها ان نعزز قدرة النظام البيئي على الصمود مع تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية من خلال دمج الغطاء النباتي والاسطح المصفاة والمسطحات المائية في المناظر الطبيعية الحضرية والريفية وتساعد البنية التحتية الخضراء على تقليل انبعاثات الكربون وادارة مياه الامطار وتقليل ظاهرة جزر الحرارة الحضرية ودعم التنوع البيولوجي
وعلينا دائما وابدا ان لاننسى الدور الكبير والمؤثر للعمل الجماعي على تقليل البصمة الكربونية اذ يلعب العمل الجماعي دورا هاما وحيويا في بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من اثارها السلبية حيث يعمل على تقليل البصمة الكربونية العالمية التي تهدد حياه الكائن الحي بصوره عامه على الوجود لذلك عندما تتعاون المجتمعات لتطبيق ممارسات الاستدامة يمكن أن يكون التاثير التراكمي كبيرا لحياه افضل وبيئه نظيفه قابله للعيش على سبيل المثال يمكن ان يؤدي اعتماد مشاريع طاقة متجددة على مستوى المجتمع مثل الأاواح الشمسية او توربينات الرياح الى العمل على تقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري بشكل كبير وبالمثل يمكن ان تساهم جهود الحفظ التي يقودها المجتمع مثل برامج الغابات الحضرية والبنية التحتية الخضراء في تعزيز عزل الكربون مع توفير فوائد بيئية اخرى اذ لا تساهم هذه الاجراءات الجماعية فقط في التخفيف من تغير المناخ ولكنها ايضا تعزز الشعور بالوحدة والهدف بين أفراد المجتمع مما يدفع الى المزيد من المشاركة والمبادرة نحو تحقيق اهداف الاستدامة والوصول الى الهدف المنشود وهو بيئه نظيفه خاليه من المخلفات الكربونيه
وهنالك نقطه جوهريه ومهمه وهي يجب اشراك المجتمعات في كل دول العالم في مقاومة التغيرات المناخية اذ يعتبر اشراكها في جهود التخفيف من تغير المناخ مرا مهما وحيويا ولابد منه من خلال توفير التعليم والموارد والاسس الصخيحه والمناسبه لهذا الغرض فمن خلال ذلك يتم تمكين الافراد من اتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في تحقيق تغيير ايجابي اكبر على البيئة اذ من خلال اشراك المجتمعات في مجموعة من الانشطة بدءا من زراعة الاشجار والحفاظ على المياه وعدم تبذيرها وتنفيذ برامج اعادة التدوير وصولااإلى تعزيز الزراعة والاستهلاك المستدام للطاقة لا تساهم هذه الأنشطة فقط في تقليل البصمة الكربونية ولكنهااأيضا تعزز فهم المجتمع والتزامه بالمسؤولية البيئية وكيفيه المحافظه عليها واتباع الطرق الصحيحه للعمل بضوره تشاركيه على تقليل الانبعاثات الكاربونيه علاوة على ذلك غالبا ما تقود المبادرات القائمة على المجتمع ااى حلول محلية مبتكرة مصممة خصيصا لمواجهة التحديات البيئية الفريدة التي تحدث في مناطق واسعه من العالم
ائتلاف وزارات مملكه اطلانتس الجديده ارض الحكمه
اعداد العقيد المهندس جواد كاظم
وزاره الصناعه والتجاره تكمله المقالات الخاصه
