إيصال المعلومات، فالإنسان حين يريد أن يوصل فكرة أو معلومة معينة إلى الناس يستخدم لغة الحوار من أجل إقناعهم بفكرته. تصحيح الأفكار الخاطئة والعقائد المشوهة، فهناك العديد من الناس يؤمنون بأفكار قد تخالف أساسيات الدين أو معتقداته، فالحوار وسيلة لاقناع الفرد بخطائه. تقوية الشخصية وتحسين التعامل مع الآخرين والإصغاء لهم، فالإنسان حين يحاور يجب أن يتقبل النقد وآراء الناس. اعتباره السبيل الوحيد لإقناع المخالف، ومفتاح قلبه لطريق الحق، فهو حجة على المخالفين وأهل الباطل. طريقة للتعامل الإنساني بكلّ حضارة ورقي بعيداً عن استخدام العنف والهمجية لفرض الراي على الآخر. تقريب وجهات النظر بين أفراد الأسرة والأصدقاء، فمن خلال الحوار يستطيع الفرد مشاركة همومه ومشاكله مع الآخرين والتفكر في كيفية حلها. استدراك المشاكل ومنع تطورها وتفاقمها، فربما كانت المشكلة صغيرة في بداياتها، ثمّ بسبب إهمالها كبرت حتّى أصبحت ذات حلول صعبة. وسيلة لتهذيب النفس وتزكيتها من خلال الصبر واللين في المعاملة. تعزيز وجود الإنسان الروحي، ونشر المحبة الألفة بين الناس، ومن الممكن أن تكوين صداقات جديدة من خلاله. تسهيل الحوار عملية الفهم والاختيار الصحيح على المتحاور من خلال تعدد الخيارات والحلول. تخفيف المشاعر المكبوتة، وتفريغ الطاقة والمشاعر السلبية. استقرار العلاقات الزوجية وحل المشاكل الأسرية
كل هذا معنى بالحوار
و هو البدء بتناول أطراف الحديث لتبادل الأفكار وآراء النقاش بين طرفين مختلفين أو بين مجموعة من الأشخاص في أمر معين أو مسألة ما يتم التباحث بها، مع تقديم الحجج والبراهين لإقناع الطرف الآخر، وهو يعد وسيلة من وسائل الاتصال بين الناس حيث يتم التعرف على وجهات النظر من خلاله، وسنذكر في هذا المقال أهمية وفوائد الحوار في حياتنا
كابتن دولي والناشطه الاجتماعيه المساعده لمدير العلاقات العامة للثقافه البدنيه في الاتحاد العربي
دكتور رغدى الصمادي
ائتلاف وزارات مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة وزارة المساواة وحقوق الانسان