مقالات منوعة

المرأة عنوان الحضارة ومسئولة عن بناء المجتم ، وبها تنهض الأمم

المرأة عنوان الحضارة، وبناء المجتمع

هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز ، لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والاحساس والطاقة والغيرة والجمال والانوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة .

دور المرأة في المجتمع، يُحسب للمرأة دورها الكبير فقد شاركت عبر العصور القديمة والحديثة في شتى المجالات، وكان لها أدوار أخرى عديدة كشاعرة وملكة وفقيهة ومحاربة وفنانة ومعالجة وغيرها. ولعل الدور الأساسي يتمثل في بناء اسرتها ورعايتها حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده.

ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة وحتى مؤتمر بكين عام 1996 ازداد الاهتمام بقضيّة تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعاليّة مثل الرجل، والمساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة. وقد أولت العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، وأشارت هذه الفعاليّات بكافة أشكالها المتنوّعة إلى أهمية تمكين المرأة، وإعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين.

لعبت المرأة دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير .

هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق ، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات .
هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون ، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.
يوم وسمته المرأة في نضالها المجيد من اجل والعزة والكرامة، انه يوم القيم الانسانية ، يوم الوفاء للمراة العربية

الى كل النساء اللواتي يكافحن في هذه الحياة ويكابدن اهوالها .. وهن يمسكن بمفتاح الامل والعمل ليفتحن باب الحياة على مصراعيه للاجيال القادمة.. مستلهمات قوة ارادتهن وشديد عزيمتهن من سيرة امهاتهن وجداتهن مقلبات سفر التاريخ ليضفن اليه في كل صباح ومساء معلماً جديداً من معالم المراْة وما ازهى صورها واجمل الوانها.. انها ينبوع العطاء ودفتر الوطن .. انها التاريخ ..

هي الأخت والام والأسيرة والشهيدة ، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام.
وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها .

المراة عنوان الحضارة ومسئولة عن بناء المجتمع ،وبها تنهض الامم .وتساهم في نشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب ،وبها ننهض بالمجتمع ، وتعلو الامة ،

ونحن في مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة علينا بذل الغالي والنفيس وتكثيف جهودنا من اجل اثبات دورنا كنساء العالم في كل مكان حتي يكون لنا دورا رياديا ومتميزا في بناء امتنا .

يجب ان تشارك المرأة وتتفاعل مع كل قضايا الأمة بالدعم والمشاركات الإنسانية والروح القومية والأدوار الإيجابية، وتعزيز العلاقات العربية، العربية، من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. نحن من نبني وننهض ونرتقي بامتنا ، فمزيدا من العطاء، بكن نعلو ونسمو ونبني وننهض.

لمسة وفاء لكل نساء العالم
باقة ورد لكل الامهات

دكتورة اسماء ابو لاشين، ائتلاف التنمية، وزارة التنمية المستدامة

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى