أغرب شعوب العالم
الدكتوره شبيلة عطوي
تعجب العالم بتنوع الثقافات والتقاليد التي يتمتع بها البشر حول العالم. ومن بين هذا التنوع، هناك بعض الشعوب التي تتمتع بعادات غريبة ومثيرة للاهتمام.
دعنا نلقي نظرة على بعض أغرب الشعوب وعاداتها:
1. شعب الهمبا في نيبال:
يعيش شعب الهمبا في جبال الهيمالايا في نيبال، وهم يعتبرون من أغرب الشعوب في العالم. تعتمد ثقافتهم على العديد من العادات الفريدة، بما في ذلك تقليد الزواج الجماعي، حيث يتزوج رجال واحدة من الأخوة من امرأة واحدة. كما يعتقد الهمبا أنهم يحملون قوى خارقة ويتمتعون بقدرات خاصة مثل الكشف عن الأشياء المفقودة وعلاج الأمراض.
2. شعب إيفا في بوركينا فاسو:
يعيش شعب إيفا في بوركينا فاسو بغرب أفريقيا، وهم يمتلكون عادات غريبة تشمل تشكيل أجسادهم. يقوم الشباب بارتداء أقراط ثقيلة في أذنيهم، وتزداد حجمًا بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الرجال بتجميل أسنانهم بإجراء عمليات تجميلية تتضمن تقويم الأسنان وتنقيتها. هذه العادات تعتبر جزءًا من التقاليد الجمالية والثقافية لشعب إيفا.
3. شعب الأرومو في إثيوبيا:
يعتبر شعب الأرومو أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، وهم يمتلكون عادات فريدة تتعلق بالتجميل. يقوم النساء بوضع زينة على وجوههن باستخدام الطين والدهانات الطبيعية لإبراز جمالهن. كما يمارس الرجال فن الزراعة الجسدية، حيث يقومون بتشكيل ونحت عضلات أجسادهم بواسطة التمارين الرياضية المكثفة وتطبيق خلطات خاصة على الجلد.
4. شعب الماساي في كينيا وتنزانيا:
يُعتبر شعب الماساي من أشهر الشعوب في شرق أفريقيا، وهم يعيشون في المناطق الريفية في كينيا وتنزانيا. تشتهر عاداتهم بالمظاهر البارزة مثل قفزة الماساي، التي تعد اختبارًا لشجاعة الشباب. كما يعتبر التجميل جزءًامن الثقافة الماساي، حيث يقوم الرجال بصبغ شعرهم بألوان زاهية وارتداء الملابس التقليدية المميزة. وتعتبر حفلات الزفاف لدى الأسر الماساي مناسبة كبيرة، حيث يتم تنظيم حفلات زفاف ضخمة تشمل الرقص والغناء والطقوس الخاصة.
5. شعب تسيماني في ناميبيا:
يعيش شعب تسيماني في صحراء كالاهاري في ناميبيا، وهم يتبعون نمط حياة فريد يتميز بالحصار المائي. يعتمدون على جمع واستخدام المياه بطرق مبتكرة، مثل جمع الندى من الأشجار وتجميع المياه في حفر صغيرة في الرمال. كما يتميزون بمهاراتهم في ركوب الجمال واستخدامها في التنقل وحماية قطعانهم.
وتعد هذه بعض الأمثلة على أغرب الشعوب وعاداتها في العالم. يجب ملاحظة أن هذه العادات قد تختلف وتتغير مع مرور الوقت، وقد تكون متأثرة بالتغيرات الاجتماعية والثقافية. إلا أنها تمثل تراثًا ثقافيًا وتمتع بجاذبية فريدة وتستحق الاحترام والتقدير.
الدكتورة شبيلة عطوي