الإسلام دين العدل والمساواة
يربي أجيالاً من الرجال والنساء القادرين على مواجهة الظلم والاستبداد. عبر تاريخه أظهر المسلمون شجاعة في مواجهة المستكبرين سواء في المعارك أو في الساحات الفكرية والسياسية.
من أبرز هذه الشخصيات كان النبي محمد صلى الله عليه وٱله وسلم الذي واجه قريشاً بقوة إيمانه وثباته. قام بتعليم أصحابه ضرورة الدفاع عن الحق والعدل مما ساهم في تشكيل مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات.
تاريخ الإسلام مليء بالأمثلة التي تجسد هذه الروح. من الصحابة الكرام إلى القادة عبر العصور مثل صلاح الدين الأيوبي الذي واجه الغزاة بذكاء وشجاعة نجد أن الإيمان كان الدافع الرئيسي في كل المعارك.
تربية الإسلام للرجال لا تقتصر على القوة البدنية بل تشمل أيضاً القوة العقلية والنفسية. يُشجع الإسلام على التفكير النقدي والبحث عن الحقيقة مما يمكن الأفراد من التمييز بين الحق والباطل.
في الزمن المعاصر لا تزال هذه المبادئ قائمة. يواجه المسلمون اليوم تحديات جديدة مثل الاستعمار الثقافي والاقتصادي. لذا، يظل دور التربية الإسلامية حيوياً في إعداد رجال ونساء يتسلحون بالعلم والإيمان لمواجهة هذه التحديات.
في الختام الإسلام يربي رجالاً ونساءً على قيم الشجاعة والعدل مما يساهم في بناء مجتمع قوي وقادر على مواجهة المستكبرين ويعزز روح المقاومة والصمود في وجه الظلم.
د.جميل مشيقب