أدب

*( موطني الجمال )*،، بقلم : أحـمـد خـلـيـف الحـسـين

ادب وشعر

*( موطني الجمال )*
*=*=***=***
يســـــائلــني بأجفانٍ بديعة
ولـمستهاْ ،فـتـنـْعـش ذا حبـيـبه
يراسـلني بأطـرافٍ عـجيبة
حـديثٌ صـامـتٌ سـحـرٌ دبـيبـه
يغـازلني بـبسمتـهِْ ، طريفه
يـجـاوبـه الــفـؤاد ردٍ غـريــبــه
يــــراوده بــأفـكـارٍ لــــــهُ كـم
بأطـرافي وهـمسٌ ذا تجـيـبـــــه
وكـن لـي من عهـود إذ تـنادي
أ لي قـلـبٌ يـفـارقـــــهُ نحـيبـــه
عسـاني في هـواه لي يصـيبه
بـداء الـوجْـد لا غـيـري طــبيبـه
تجافيني ظـلال الـوجد حتى
يقيم سـهـادهـا سـمـرٌ مـصيبــه
عشقت نوارس البحر الـمغني
يـذكّـــر فـي غــنــاه ذا وجـيبــه
يسافـر لم يـــدع سفراً يؤدي
تـفـاصـيل الـحيـاة هـنـا رتـيـبـه
ويا لـيت الـمسافـات الـبعيده
تـذوب لـنا، تصـير شـفـاً قريبـــه
وذا مـوطني بـه سحرالجـمال
يـنـابـيـع الـحـنان فـيـه سكـيـبـه
بـيـارقـهـا بـيـان بـــل سـهـام
تــكـون مـع الشجـاع لـه ربــيـبـه
بـيـوت العـزٍ تـفـرّقـها هـمـوم
دهـورٍ كـــم أظـافـرهــا عـصيبــه
أعـود إلـيها في حزن مخـيفـه
طـرائـقهـم حـنـــانٍ ذى عـجـيـبـه
أنـــا أهـوى مـنـاقـبـها الـبريـئـه
لـتبـقى في كياني هي الحـبـيـبه

❀ ❀ ❀ ❀ ❀

الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار

بقلم : أحـمـد خـلـيـف الحـسـين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى