برامج التواصل الاجتماعي بين السلبيه و الايجابيه، الاعلامي الصحفي محمد الجنابي
التكنولوجيا والعالم
لا شك أننا أصبحنا نعيش في عالم محكوم بالتكنلوجيا والانسان بطبيعة الحال كائن فظولي يحب تجربة كل شي والاطلاع على كل شئ لكن دائما مانرى البعض وليس الكل لكي نكون منصفين يستخدمون هذه المواقع لغير الأغراض المخصص لها فيبدؤون اما بنشر التفاهه او بترويج لأفكار هدامه او لدس السم في العسل من خلال بعض أفعالهم وعلى الطرف الآخر هناك المتلقي او المشاهد ليسمع ويشاهد مايقدمه هولاء من سموم وافكار هدامه باتت تهدد أسس التربيه الصحيحه والنسيج الاجتماعي وعلى العكس هناك أشخاص يقدمون أفكار مفيده ومحتوى راقي يستحق المشاهده والذي يجب أن نتعامل معه على انه محتوى إيجابي يستفاد منه فالمجتمع تبنيه بمجموعة أفكار وأساليب ونهدمه بفكره واحده فالهدم اسرع من البناء لذلك أصبحنا نشاهد الترويج للتفاهه من خلال نوع من المقاطع ويعرف ب( الريلز) او من خلال البث المباشر ومن هنا تأتي مسئولية المجتمع والذي يمثله الشخص البناء فكريا من خلال النصح والإرشاد وبيان آثار هذه النفايات المدمر فكريا وعقليا للمجتمع فاصبحنا نشاهد الاثريه يلهثون وراء المشاهدات من أجل الشهره على حساب سمعتهم ونظرة الناس لهم وخطورة هذه النفايات تكمن في الألفاظ والأشياء المراد الترويج لها خاصة كالمثليه والحريه المزيفه فبسبب هؤلاء اليوم أصبحنا نشاهد انعدام سلطة الاسره بسبب الانفلات الأخلاقي الذي تم الترويج له اما برنامج التكتوك فحدث ولا حرج ع الرغم من حضره في، الكثير من الدول الا انه في الدول العربيه بشكل عام وفي العراق بشكل خاص لازال يعمل بدون قيود ولازال مفتوحا بالرغم من إجراءات الحكومه الحثيثه متمثلة بوزارة الداخليه الا انه بين الحين والآخر أصبحنا نشاهد هذه القاذورات تطفو ع السطح من جديد فاليوم أصبحنا نشاهد المعلم لا يحترم بسبب هذه المواقع والاباء ليس لهم أي دور قيادي بسبب هذه الثقافات الدخيله والمزيفه التي دخلت على المجتمع العراقي وأكثر فئه تتأثر بهذه الاشياء هي فئة المراهقين و الفئات الاقل عمرا منهم ولذلك نرى تزايد حالات هروب الفتيات وحالات التفكك الاسري والاعتداء على الاباء وعدم احترام المدرس والأستاذ الجامعي حتى حالات الطلاق التي زادت بشكل كبير بسبب ماتقدمه هذه المواقع ولذا يجب وضع حد لها من خلال تشريع قانون خاص بالمحتوى الهابط الذي بات يشكل خطرا يهدد الاسره العراقيه من كل الاتجاهات مما ينذر بكارثه اخلاقيه وانسانيه لذا يجب ردعهم من خلال مقاطتعهم وعدم مشاهدة محتواهم المسيئ وعدم التعليق على هذه التفاهات والابلاغ عنها لأنها تمثل محتوى هابط ومسيئ للقيم والاعراف الاجتماعيه وحتى الدينيه كونها احيانا تروج لاشياء ما انزل الله بها من سلطان فنلاحظ ان الكثير من المتحولين يقومون بعمل بث مباشر مرتدين ملابس نسائيه وحلي إضافة لوضعهم الميكب واحيانا يتفاخرون بالعمليه الفلانيه التي اجروها لمنطقة ما من جسمهم ولا أريد التوضيح أكثر فكل شى بات واضحا في كبد السماء ومن مضار هذه التصرفات تقليد بعض الشباب لهم خاصة اننا نعيش في زمن التقليد الأعمى دون مراعاة لسوء هذا التصرف اللا واعي وماهيه عواقبه الوخيَمه ونتائجها الخطيره ومدى انعكاسها السلبي على المجتمع……
الاعلامي الصحفي محمد الجنابي