كيف يمكن للشركات ضمان التنسيق الفعال بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية؟، اعداد: المهندس حمدي أحمد تش

كيف يمكن للشركات ضمان التنسيق الفعال بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية؟

هناك عدة طرق يمكن للشركات استخدامها لضمان التنسيق الفعال بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية:

* التكامل والتواصل بين الوظائف:
– ضمان أن وظائف إدارة المخاطر والرقابة الداخلية والامتثال تعمل بشكل وثيق ومنسق.
– تشجيع التبادل المنتظم للمعلومات والبيانات بين هذه الوظائف.

* تنسيق خطط العمل وخطوط الدفاع:
– التأكد من أن خطط العمل لإدارة المخاطر والرقابة الداخلية متكاملة ومتسقة.
– تحديد خطوط الدفاع الواضحة بين الوظائف لتجنب الازدواجية أو الفجوات.

* إشراك مجلس الإدارة والإدارة العليا:
– ضمان مشاركة مجلس الإدارة والإدارة العليا في مراجعة وتوجيه أنشطة إدارة المخاطر والحوكمة.
– تزويد المجلس والإدارة بتقارير منتظمة عن الأداء والمخاطر الرئيسية.

* تنسيق عمليات التقييم والمراجعة:
– تنسيق عمليات تقييم المخاطر والامتثال والرقابة الداخلية.
– مشاركة نتائج هذه التقييمات والمراجعات بين الوظائف ذات الصلة.

* تطوير سياسات وإجراءات موحدة:
– وضع سياسات وإجراءات متكاملة تغطي إدارة المخاطر والحوكمة والامتثال.
– ضمان انسجام هذه السياسات والإجراءات عبر مختلف المستويات التنظيمية.

* تدريب الموظفين وتعزيز الوعي:
– تنفيذ برامج تدريبية لتعزيز فهم الموظفين لأدوار ومسؤوليات كل وظيفة.
– نشر الوعي حول أهمية التنسيق بين هذه الوظائف في تعزيز الحوكمة والامتثال.

* تنسيق مراجعة المخاطر والرقابة:
– قيام وظائف المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر بتنسيق عمليات المراجعة والتقييم للمخاطر والضوابط الداخلية.
– مشاركة نتائج هذه المراجعات والتقييمات بشكل متكامل.

* أدوار ومسؤوليات واضحة:
– تحديد أدوار ومسؤوليات كل وظيفة بوضوح، مع تجنب الازدواجية أو الغموض.
– ضمان التفاهم المشترك لهذه الأدوار والمسؤوليات عبر المستويات التنظيمية.

* استخدام التكنولوجيا لتعزيز التنسيق:
– تطوير أنظمة معلومات متكاملة تربط بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية.
– استخدام أدوات تحليلية متقدمة لتحديد ورصد المخاطر والضوابط.

* التركيز على التحسين المستمر:
– إجراء مراجعات دورية لتقييم فعالية التنسيق بين إدارة المخاطر والحوكمة.
– استخدام نتائج هذه المراجعات لتحديد فرص التحسين والتطوير المستمر.

بتنفيذ هذه الممارسات بشكل متكامل، ستتمكن الشركات من تعزيز الترابط والتنسيق بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية، مما يسهم في تحسين إطار إدارة المخاطر والامتثال التنظيمي ككل.

ومن خلال هذه الممارسات، ستتمكن الشركات من إرساء أسس قوية للتنسيق والتكامل بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية، مما يعزز فعالية الإطار الشامل لإدارة المخاطر والالتزام التنظيمي.

وهناك بعض الأمثلة عن شركات نجحت في تنسيق إدارة المخاطر والحوكمة

** شركة “جوجل”:
– طورت أنظمة معلومات متكاملة تربط بين إدارة المخاطر والامتثال والمراجعة الداخلية.
– أنشأت لجان مشتركة بين هذه الوظائف لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات.
– استخدمت تحليلات متقدمة لرصد المخاطر والضوابط عبر الشركة.

** شركة “بنك أوف أمريكا”:
– حددت بوضوح أدوار ومسؤوليات كل من إدارة المخاطر والامتثال والمراجعة الداخلية.
– طورت برامج تدريبية مشتركة لتعزيز التفاهم المتبادل بين هذه الوظائف.
– أجرت مراجعات دورية لتقييم فعالية التنسيق وتحديد فرص التحسين.

** شركة “سيسكو”:
– استخدمت منصة تكنولوجية متكاملة لإدارة المخاطر والامتثال والمراجعة.
– قامت بتعيين قادة مشتركين بين هذه الوظائف لتنسيق الجهود والتخطيط الاستراتيجي.
– ربطت مؤشرات الأداء الرئيسية لهذه الوظائف بحوافز الموظفين لتعزيز التعاون.

هذه الأمثلة توضح كيف نجحت هذه الشركات في بناء علاقة تكاملية بين إدارة المخاطر والحوكمة الداخلية، مما ساهم في تحسين إدارة المخاطر وتعزيز الامتثال التنظيمي لديها.

يتبع: نصائح و توصيات للشركات الاستثمارية لتحسين تنسيق إدارة المخاطر والحوكمة

اعداد: المهندس حمدي أحمد تش
نائب القائم بتصريف أعمال وزارة الإسكان والتعمير والمدن الذكية
———————————————