مقالات منوعة

الهندسة في الموارد البشرية

الهندسة ودورها الجوهري في التنمية ورفاه البشر،

لطالما اضطلعت الهندسة بدور جوهريّ في التنمية ورفاه البشر،

ومن هنا تنبع الأهمية البالغة لضمان قدرة الأجيال القادمة من المهندسين والعلماء على التوصل إلى حلول من شأنها التغلب على التحديات التي تعترض السبل على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي.

كيف يمكن للهندسة أن تحقق أهداف التنمية البشرية المستدامة ؟

هناك العديد من تطبيقات العوامل البشرية في المجالات الهندسية والصناعية والاجتماعية منها:

– أنظمة الطيران والفضاء:
يتم تطبيق العوامل البشرية في تصميم وتطوير وتشغيل وصيانة أنظمة الملاحة في مجال الطيران والفضاء في المجالين المدني والعسكري.

-الشيخوخة:
تكون مجالات العوامل البشرية ملائمة من أجل تغطية احتياجات الأشخاص المتقدمين في السن من أجل تأمين الكثير من التسهيلات لهم في الحياة اليومية.

– الإتصالات:
تدرس جميع ما يتعلق بطرق اتصال الإنسان مع الإنسان متضمناً جميع تقنيات وسائط الاتصال المختلفة بما فيها اتصالات الوسائط المتعددة، وخدمات المعلومات، وتطبيقات شبكات الإتصال السريع، وتطبيقات هذه الاتصالات في مجالات التعليم، الطب، الأعمال، ورفع الإنتاجية وجودة الحياة للأفراد.

-أنظمة الحاسب:
تتدخل العوامل البشرية في أنظمة تفاعل الإنسان والحاسب خاصة في مجال تصميم واجهات التخاطب. معالجة البيانات وتتضمن اختيار الأفراد وتدريبهم وإجراءات العمل.
تصميم البرامج الحاسوبية.
المنتجات الاستهلاكية: تطوير منتجات تكون مفيدة وقابلة للاستخدام بشكل آمن ومرغوب به.

– المهن التعليمية:
تدريب وتطوير المختصين في مجال العوامل البشرية في المؤسسات الصناعية والأكاديمية والحكومية. التركيز على منح شهادات في العوامل البشرية والتطوير المستمر للمهارات للراغبين في متابعة التدريب وتحصيل المعرفة في مجال العوامل البشرية.

-تصميم البيئات:
تتدخل العوامل البشرية بشكل رئيسي في تصميم البيئات المختلفة معمارياً وداخلياً في البيت والعمل والمكتب من أجل تسهيل العمل وقضاء الوقت فيها.
-العوامل البشرية في الصناعة:
يتم تطبيق العوامل البشرية في الصناعة من أجل تحسين الأمان في العمل، وتحسين الإنتاجية، ورفع جودة العمل.
الأنظمة الطبية والأشخاص ذوي

-الاحتياجات الخاصة:
تعمل العوامل البشرية على رفع السوية الصحية وتحسين أنظمة العلاج والأجهزة الطبية وجودة الحياة اليومية خاصة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

-تصميم الهيكلية للمؤسسات:
تحسين الإنتاجية وجودة الحياة عن طريق دمج العوامل التقنية والفزيولوجية والثقافية مع عوامل الأفراد
(الأداء، التقبل، الحاجات، والحدود) في تصميم الأعمال، ومنصات العمل، وما يتعلق بها من أمور إدارية وتنظيمية في مكان العمل.

– الفروقات الشخصية بين الأفراد:
تأخذ العوامل البشرية بعين الاعتبار الفروقات بين الأفراد التي تؤثر على الإنتاجية بشكل عام.

-الأمان:
تجري العديد من الأبحاث في مجالات تأثير العوامل البشرية على الأمان والحد من الإصابات في جميع مفاصل الحياة سواء في العمل أو المواصلات أو المكاتب أو أماكن الخدمات العامة أو أماكن التسلية أو المنزل.

وعلى الرغم من الأهمية التي تكتسيها الهندسة ومنها الهندسة البشرية في حياتنا ومستقبلنا،
لم تحظ النساء بالتمثيل الكافي في المجالات الهندسية عبر التاريخ،
وعادة ما كُنَّ يمثّلن من 10 إلى 20 في المائة فقط من القوى العاملة في ميدان الهندسة.

وحتى في البلدان التي شهدت زيادة في عدد النساء اللواتي يدرسن العلم والتكنولوجيا والابتكار، لم يسفر هذا الاتجاه عن انخراط عدد أكبر من النساء في سوق العمل.
هناك العديد من خريجات الهندسة اللواتي لا ينخرطن في مجال العمل الهندسي،
وتُعزى المعيقات التي تحول دون ذلك في أغلب الأحيان إلى الصور النمطية المتجذّرة في هذا المجال بشأن الجنسَين،
فضلاً عن السياسات غير الملائمة أو البيئات التعليمية التي لا تلبي احتياجاتهن وتطلعاتهن.

المصدر: مواقع إلكترونية

مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة
الائتلاف الوزاري الأول / وزارة الاسكان والتعمير والمدن الذكية
اعداد: محمد أحمد تش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى