أخبار ثقافيةمقالات منوعة

كيف يبدو مستقبل السودان في ظل الأوضاع التي يعيشها مستقبل السودان؟

هل أسهم الاستقطاب والانقسام السياسي في تأجيج الأزمة السودانية"؟

“كيف يبدو مستقبل السودان في ظل الأوضاع التي يعيشها مستقبل السودان؟
هل أسهم الاستقطاب والانقسام السياسي في تأجيج الأزمة السودانية”؟

حوار مع
الدكتور
احمد عثمان
أجرت الحوار
الدكتورة
اسماء لاشين

يدخل السودان عامه الثاني منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بلا بارقة أمل لإنهاء الحرب التي تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي، وصار نحو ربع عدد مواطنيه بين نازح ولاجئ.

ومع غياب أي حل للأزمة وعدم قدرة أي طرف على حسم المعركة عسكريا واتساع نطاق المواجهات العسكرية، يعتقد خبراء ومراقبون أن البلاد أمام سيناريوهات قاتمة.

فإلى أين تتجه الحرب في السودان وما تداعياتها، وهل صار العامل الخارجي الأكثر تأثيرا على مسارها، وهل تسبب الانقسام الداخلي في تأجيجها، وما سيناريوهات
مستقبل هذه الأزمة في ذكراها الاولى.
عن الأزمة السودانية السودانية
كان لنا حوار مع المفكر واستاذ القانون الدولي الدكتور أحمد عثمان

وابدأ معك بسؤالي
إلى أين يتجه السودان بعد عام من الحرب. وماهي الأبعاد الخفية للصراع السوداني الداخلي؟

الأبعاد الخفية
للصراع السوداني
الداخلي
أدوار مبرمجة
وشعب يعيش في
مآساة
– The Hidden Dimensions Of The Internal Sudanese Conflict
– Programmed Roles And Niserable People Living Tragedy

– جمهورية السودان ثالث دولة أفريقيا في المساحة وبترتيب 20 مساحيا عالميا إذ تبلغ مساحتها 1،882،000 كم2 بتعداد سكاني يصل إلى 48 مليون نسمة وفق احصائيات عام 2022 بنسبة 94 % من سكانها مسلمين و 3 % مسيحيين و 3 % ديانات تقليدية متفرقة بجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق .
والأغلبية عربية وبأقلية من أصول افريقية
– في سبتمبر – أيلول 2020 تم فصل الدين عن الدولة بعد 30 عاما من إعتبار الدستور السوداني أن الدين الرسمي للدولة هو الدين الدين الإسلامي وانهى التعديل الجديد عقوبات الإرتداد للمرتد والجلد للزاني او الزانية وعقوبة قطع اليد للسارق
– في 23 – 10 – 2020ّ طبعت العلاقات ما بين السودان وإسرائيل بحيث باتت دولة السودان خامس دولة عربية تطبع علاقاتها رسميا مع إسرائيل بعد مصر التي طبعت عام 1979 والأردن الذي كان تطبيعه عام 1994 والإمارات والبحرين اللتين كان تطبيعهما عام 2020

– سبق الإعلان الرسمي لإستقلال السودان تشكيل “” المجلس الأعلى للسيادة عام 1954 برئاسة “” إبراهيم عبود “” وعضوية “” إسماعيل الأزهري “” وعرفت تلك الفترة ب “” الحكم الديمقراطي الأول – واستمرت حتى عام 1958

– كان الإعلان الرسمي لإستقلال السودان يوم 1 – يناير 1956

– بدأت بعدها منذ عام 1958 “” مرحلة الحكم العسكري الأول برئاسة الفريق إبراهيم عبود وحتى 30 – 10 – 1964 لتبدأ بعدها مرحلة “” الحكم الديمقراطي الثاني من عام 1964 وحتى عام 1969 وكانت رئاستها الأولى ل” سر الخدم خليفة حتى 10 – 6 – 1965 فمحمد احمد – فالصادق المهدي حتى 18 – 5 – 1967 محجوب حتى 25 – 5 – 1969 “” لتبدأ مرحلة الحكم العسكري الثاني من 27 – 10 – 1969 وحتى 6 – 4 1985 ،وكان فيها “” بابكر عوض حتى 27 – 10ّ- 1969ّ فجعفر النميري حتى 11 – 8 – 1078 فالطاهر بكر حتى 20ّ- 9 – 1979ّ
فجعفر النميري ثانية حتى 6ّ- 4 – 1985
لتبدأ بعدها مرحلة “” الحكم الديمقراطي الثالث من 1985ّ- حتى 1989 آخر رئيس فيها الصادق المهدي من 6 – 5ّ- 1986 – حتى 30 – 6ّ- 1989
وليتأتى أخير “” الحكم العسكري الثالث برئاسة المشير عمر حسن أحمد البشير من الفترة 30ّ- 6 – 1989 وحتى 11 – 4 – 2019 – لتتأتى “” مرحلة ثورة الشعب السوداني في 19ّ ديسمبر – كانون الأول 2019

السؤال الثاني
شكلت الحرب الدائرة بالسودان منذ عام مضى ضربة قاضية للاقتصاد السوداني الذي كان أصلا مستنزفا بعد سنوات من الحروب والعزلة، مع استمرار إغلاق المصارف وتوقف حركة الاستيراد والتصدير وانهيار العملة الوطنية.فالحرب في السودان تقصم ظهر اقتصاده بالرغم من ثرواته الطبيعية الضخمة
كيف ترى الصورة دكتور عثمان ؟!

الإجابة ) برغم الثروات الطبيعية والموارد الكبيرة في السودان يعاني اقتصاد البلاد من أزمات متعاقبة ساءت معها الأحوال المعيشية للمواطن، وساهم ذلك بانطلاق احتجاجات شعبية تعيشها أنحاء السودان المختلفة
فالسودان ثروات ضخمة وسوء استغلال قراءتكم لهذا المشهد من وجهة نظر الدكتور عثمان وتأثيرها وانعكاساتها علي المجتمع السوداني ؟!
السودان لديها ثروات ضخمة وخاصة يمتلك السودان مقومات زراعية هي الأكبر في المنطقة العربية،

– رغم طبيعة الأرض الزراعية الكبيرة ورغم الثروات الباطنية الهائلة التي تملكها السودان في أراضيها من نفط وثالث أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم وكميات هائلة من الذهب والكروم والفوسفات والحديد والماس و..
إلا أن ظروف الصراعات الداخلية والخارجية بدءا من فترة التدخل البريطاني 1899 وحتى عام 1855 وللحرب بين الشمال العربي السوداني المسلم مع الجنوب السوداني المسيحي 1955 – 1965 فالحرب الأهلية الثانية 2993 وحتى عام 2005 بالحرب على دارفور منذ 2003 والنزاع السوداني جنوب كردفان والنيل الأزرق . فالصراعات الحالية القائمة بين قوات الجيش وما يعرف بقوات الدعم السريع .
– كل ذلك أدى لإبقاء الوضع الإقتصادي السوداني في قمة السوء ولتعكس آثارها على الإنسان السوداني
حيث تشير الإحصائيات الدولية قبل الحرب الحالية الأخيرة القائمة إلى أن 46،5 %. تحت خط الفقر . ناهيك عن الوضع الحالي المزري للشعب السوداني الآن والذي باتت غالبيتهم على أبواب المجاعة والأوبئة ناهيك عن نزوح وهجرة 7،1 مليون من أبناء السودان وفق إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “” أوتشأ “”

سؤال الثالث
منذ الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، هناك صراع نفوذ محتدم وحالة من التوتر المكتوم بين المكونين المدني والعسكري في السودان على الرغم من فشل الوساطات الإقليمية والدولية، في تقريب وجهات النظر بين الطرفين ووصل بالمفاوضات إلى طريق مسدود كيف تقرا الصورة ?!
وهل تري أن السودان في مهب التجاذبات الدولية ؟!

الإجابة) العسكر والمدنيون في السودان.. صراع نفوذ محتدم منذ ثورة ديسمبر 2019
منذ الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، وهناك صراع نفوذ محتدم وحالة من التوتر المكتوم بين المكونين المدني والعسكري في السودان.

– أدت أحداث الثورة الشعبية يوم 19 – ديسمبر – كانون الأول 2019 ضد حكم الرئيس السوداني عمر
البشير إلى تحرك الجيش السوداني بقيادة “” الفريق أحمد عوض بن عوف “” للمجلس العسكري الإنتقالي وعضوية 10 ضباط كان منهم “” عبد الفتاح البرهان و عمر زين العابدين و محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي و….
ووضع عمر البشير وآخرين موالين له في “” سجن كوبر الإتحادي “”
– بعد يوم واحد من الانقلاب على الرئيس رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ” عبد الفتاح البرهان “”

سؤال الرابع
عبدالفتاح البرهان: من الظل إلى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان. ما الذي يجرى في السودان من صراعات وكيف الخروج ؟!

الإجابة ) نعم ما جرى استيقظ السودان يوم السبت الماضي 15 أبريل نيسان، على وقع اشتباكات عنيفة تدور رحاها بشكل أساسي في الخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد، واصطدمت قوات الجيش وقوات الدعم السريع، بعد احتدام الخلاف بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، واللذين يمثلان أبرز كيانين عسكريين في البلاد، هما الجيش وقوات الدعم السريع وبالتالي تشكل

المجلس السيادي
الإنتقالي
The International Sovereign
Council Sudan

– ضم المجلس العسكري الإنتقالي 10 ضباط كبار برئاسة “” الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان “” بعد تخلي “” الفريق أحمد عوض بن عوف “” بعد يوم واحد من الإنقلاب الواقع 19ّ- 1 – ،2019 وإزاحة الرئيس السابق عمر البشير .
– عرف المجلس العسكري الإنتقالي بعدها ب “” مجلس السيادة السوداني “”
والذي ضم مجموعة من الضباط الكبار منهم على سبيل المثال لا الحصر :
1 – الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان – رئيسا
2 – الفريق محمد حمدان دقلو – الملقب ب “” حميدتي “” قائد قوات الدعم السريع
3 – الفريق أول عمر زين العابدين محمد
4 – الفريق شمس الدين كماشي
5 – الفريق ياسر عبد الرحمن حسن عطا
6 – اللواء الركن المهندس إبراهيم جابر كريم

ّّ الأحزاب والقوى
السياسية
Sudanese Parties And
Forces

– عشرات القوى والأحزاب السودانية منها على سبيل المثال لا :
1ّ- المؤتمر الشعبي – أسسه حسن الترابي بعد خلافه مع الرئيس السابق عمر البشير . وانضم للحزب شيوخ الحركة الإسلامية مثل “” إبراهيم السنوسي و أحمد عبد الرحمن ويس و عمر الإمام و… والجميع شارك البشير في حربه مع إقليم جنوب السودان المنفصل

2 – حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي
تضم مجموعات طائفية لنصرة الإمام محمد أحمد المهدي

3 – الحزب الإتحادي الديمقراطي بزعامة “” محمد عثمان الميرغني “” راعي الطريقة الخامسة

4ّ- حزب المؤتمر الوطني . ويضم تلاميذ حسن الترابي ومنهم :
ا – الدكتور غازي صلاح الدين
ب – على عثمان محمد طه

5 – حزب بناء السودان
6 – الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
7 – حزب الولايات المتحدة السودانية
8 – التحالف الوطني السوداني
9 – حزب للإتحاد الديمقراطي
10ّ- الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال بزعامة “” باقان آمور “”
– تنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
كانت ملتقية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الجنوب المنفصل
– تعادي قوات الدعم السريع

السؤال الخامس
السودان: هل يمضي على خطى الإمارات في التطبيع مع إسرائيل؟

الإجابة ) نعم في 21 أغسطس/ آب 2020
مظاهرة رافضة للتطبيع في السودان

“أصدر وزير الخارجية السودان المكلف، عمر قمر الدين إسماعيل، الأربعاء 19 من أغسطس/آب، قرارا بإعفاء السفير حيدر بدوي صادق، من منصبه كناطق رسمي لوزارة الخارجية ومديرا لإدارة الإعلام، على خلفية تصريحات للأخير قال فيها إن بلاده تتطلع لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”

الدور الإماراتي اللامرئي في التطبيع
السوداني الإسرائيلي
The Invisible Emirati Role In Sudanese – Israel
Normalization

– لعبت الإمارات دورا هاما في توطيد علاقات إسرائيل مع “” قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي “” الذي كانت تربطها به علاقات قوية دلع من منذ تواجد قوات الدعم السريع في اليمن فكانت اللقاءات السرية ما بين الموساد الإسرائيلي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وكان إعلان إتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي في 23 – 10 – 2020
وهو ما أدى لظهور “” حركة القوى الشعبية المناهضة للتطبيع “” ولتبدأ مرحلة ضغط إماراتية جديدة في ضمان وصول حليلها محمد حمدان حميدتي لرئاسة لجنة قوى الحرية والتغيير

السؤال السادس
هل ترى أن التوصل لاتفاق سياسي عبر تفاوض طويل وصعب يمكن أن يساعد في حدوثه اتفاق إقليمي ودولي ينطلق من أهمية المحافظة على كيان الدولة ووحدة السودان واستقرار البلاد.
ما السيناريوهات المحتملة لنهاية الأزمة السودانية؟

الإجابة ) – صراع عسكري بين قوتين كانتا متواجدين
وقوة ثالثة ليست بذات قوة القوتين . وأحزاب ذات رؤى متفاوتة ما بين اليمين واليسار والوسط .وغالبية شعبية تعاني أصعب ظروف الحياة في عوالم القتل والتدمير والإغتصاب وأطراف داخلية وخارجية كل وفق مصالحها تلعب لعبة التفريق والتمزيق بين القوى المتصارعة .

– الطرف الأول – أفراد القوات المسلحة – يمثلها مجلس سياسي انتقالي مرحلي برئاسة “” ،الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان “”
– الطرف الثاني – ،قوات الدعم السريع – وتعرف بميليشيا الجنجويد وتعني سودانيا “” الرجل الذي يحمل مدفع رشاش “”
ويمثل ويرأس تلك القوات “” الفريق أول عبد الرحيم دقلو – الملقب بحميدتي – الذي ترك دراسته منذ الخامسة عشرة من عمرة وعمل في رعي الأغنام والأبل والتهريب وحماية القوافل التجارية مقابل مبالغ مالية. والبحث عن الذهب في منطقة جبل عامر ونجح في أعمال التنقيب والتهريب للذهب وكون ثروة هائلة وميليشيا تخضع لأمرته بحيث بات يملك عدة شركات تنقيب عن الذهب في جبل عامر وجنوب دارفور تحمل اسم “” شركة الجنيد – اسم عائلته “”
– وتمكن من الإستيلاء على جبل عامر للاستيلاء على الذهب وإبعاد أحد منافسيه في ميليشيا الجنجويد “” موسى هلال – الذي تم توقيفه ومحاكمته”
كما كان ومازال على صلة وثيقة جدا بدولة الإمارات والسعودية وكان وما زال يتلقى الدعم المادي والعسكري من الدولتين
– منح نفسه رتبة فريق أول ومنح لشقيقه رتبة فريق وكليهما لم يتابعان دراستهما الثانوية ولم يتخرجا من أي كلية عسكرية
– ينسب البعض أصوله إلى تشاد

-الطرف الثالث – الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال – وتنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب مرادفات
– كانت مرتبطة مع الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان التي فصل اقليمها . ولذا أسميا حركتهما – قطاع الشمال
– يتولى رئاسة الحركة وامانتها العامة “” باقان آمور ” ويتولى الجانب المليشياوي فيها “” عبد العزيز الحلو “”
– علاقات الحركة وثيقة جدا مع الولايات المتحدة الأمريكية
– تطالب الحركة بالحريات الدينية والعرقية .
– علاقتها بقوات الدعم السريع سيئة

– الطرف الرابع – قوى الأحزاب المتعددة والمختلفة الرؤى وتوجه عادة الانتقادات للطرفين “” قوات الجيش – قوات الدعم السريع “” إلا أن انتقاداتها للجيش أشد سيما بعد أن فرضت الإمارات على تعيين ” محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي رئيسا لتجمع قوى التغيير والحرية

سؤال السادس
“من هو وراء حرب السودان؟ وما تداعياتها، وهل صار العامل الخارجي الأكثر تأثيرا على مسارها وما برأيكم دكتور عثمان؟!

السبت الدامي
.الحرب الأهلية في
السودان
Bloody Saturday And The Civil War In Sudan

– السبت الدامي كان في 15ّ- 4ّ- 2023 أطلقت في النيران على طرفي الصراع في السودان “” قوات الجيش السوداني – وقوات الدعم السريع “” وتشير أطراف إلى أن الإطلاق الأولي كان من جهات خارجية كانت راغبة في زيادة الإشتباكات بين طرفي الصراع .

وأما تأثير العوامل الخارجية على مسار الحرب؟
من ناحية العوامل الخارجية، إقليميا ودوليا؟!
السودان المنسي – ثرواته. الطبيعية الهائلة المكتشفة أعادت الأطماع الداخلية والخارجية إليه
The Forgotten Sudan – Its discovered Enormouminis Natural Resources Brought Back International And External Ambitions To It

– صراع داخلي على السلطة
– صراع خارجي لتثبيت الوجود تمهيدا للنهب ثروات اكتشف وجودها مؤخرا
– دولة لازالت تعيش في معاناة وتغييرات داخلية وإنقلابات ومجالس عسكرية انتقالية ومجالس سيادية انتقالية منذ إستقلالها في 19ّ- ديسمبر 1955
– شعب نصفه كان يعيش تحت خط الفقر قبل الحرب 48،5 % وفق إحصائيات الأمم المتحدة
– 80 % من شعب السودان الآن خلال الحرب الداخلية التي بدأت تتداخل فيها أطراف خارجية بشكل مباشر وغير مباشر
يعاني من الجوع ناهيك عن 7 مليون مهاجر من السودان
– صراع على ثروات اكتشفت مؤخرا
حيث تشير الأبحاث والدراسات البحثية أن إقليم دارفور لوحده يملك ثلث أكبر إحتياطي اليورانيوم بالعالم إضافة إلى الكروم والذهب والكوبالت والحديد وأحجار كريمة “” ماس “” و..
ناهيك عن تلال الذهب التي عثر عليها في جبل عامر والتي استولت عليها شركة رئيس قوات الدعم السريع .
– أنظار الدول الكبرى والصغرى بدأت تتوجه باتجاه السودان
– وشعب السودان يموت منه العشرات يوميا .

وفي النهاية
إن الحرب نقلت السودان نقلة خطيرة، من رصيف الدول النامية إلى غرفة الإنعاش، وأصبح اليوم كما لو أنه رجل أفريقيا المريض، دون مبالغة في الوصف، بعد أن كان مرشحًا ليكون سلّة غذاء العالم.
وبهذه الكلمات ننهي حوارنا مع المفكر الدكتور أحمد عثمان استاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية

اجرت الحوار
الإعلامية الدكتورة
اسماء لاشين
26/نيسان/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى