أخبار ثقافيةمقالات منوعة

يوم الإعلام العربي

جامعة الدول العربي يحيي تضحيات الصحفيين والإعلاميين في غزة

في يوم الإعلام العربي.. جامعة الدول العربي يحيي تضحيات الصحفيين والإعلاميين في غزة

في يوم الإعلام العربي.. جامعة الدول العربيو يحيي تضحيات الصحفيين والإعلاميين في غزة
في يوم الإعلام العربي..

يخلد 21 أبريل من كل سنة يوم الإعلام العربي بموجب القرار الصادر عن الدورة 46 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك تمشيا مع اهداف ميثاق جامعة الدول العربية ومرجعيات العمل الإعلامي العربي المشترك ودلالات تشجيع التميز والابتكار.
وقد صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن إحياء هذه المناسبة يأتي في سياق استثنائي مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والوضع الإنساني الكارثي لساكنة القطاع، وصمود الشعب الفلسطيني في باقي الأراضي المحتلة بما فيها القدس ضد الممارسات الاستيطانية والاقتحامات المتكررة.
وفي هذا الصدد، حيا السفير الجهود المخلصة والمتواصلة للصحفيين والاعلاميين الذين يعملون بقدر عال من روح التضحية ونكران الذات والالتزام المهني على امتداد شهور دامية وقاسية من القصف الذي أودى بأرواح آلاف المدنيين العزل وخاصة من النساء والأطفال، وتسبب في فظاعات من الدمار والخراب جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمناطق السكنية والمنشآت المدنية والتعليمية والاستشفائية والمرافق العامة ودور العبادة، وهو الوضع الذي تفاقم مع عرقلة الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية وفرق الإغاثة.
كما أعلن السفير خطابي أن جامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) ستحتضن يوم 22 ابريل الجاري اجتماعا للجنة التحكيم الخاصة بالدورة الثامنة لجائزة التميز الاعلامي والتي خصصت هذه السنة ” لإعلام الأزمات والكوارث والمخاطر “مشيرا إلى أن الأعمال المقدمة من خلال الدول الاعضاء والاتحادات الإعلامية لنيل هذه الجائزة والتي تناهز المائة تناولت مجموعة منها المخلفات والروايات المأساوية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

في اليوم العربي للإعلام العربي

“وكالة الأنباء الفلسطينية ” ترصد التحري والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

وتستعرض “المصادر الفلسطينية ” في تقريرها رقم (356) أهم المقالات التحريضية في الإعلام الإسرائيلي ضد كل ما هو فلسطيني، قيادة وشعبا، أبرزها ما جاء على الصحيفة الأكثر تحريضا “مكور ريشون” ويحرّض على اجتياح رفح والآن، رابطًا أنّ هذه الخطوة ستكون أفضل عقاب لإيران! وجاء في المقالة التي حملت العنوان “الطريق إلى إيران، يمر من رفح “.

بخلاف مقالات رئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” عاموس يدلين، أو الصحفي للشأن العسكري آفي يسسخاروف، المطالبين بالتوجه إلى تسويات سياسية معينة، يطالب الكاتب اليميني حجاي سيغل باجتياح رفح كرد على هجوم إيران، أكثر من هذا يربط العقاب لإيران من خلال مجازر إضافية في غزة.

وقال: إذا اقتحم الجيش الإسرائيلي رفح في أسرع وقت ممكن، وبدأ الاستعدادات العلنية له حتى قبل ليلة عيد الفصح، فسيكون ذلك وسيلة فعالة لإيذاء طهران حتى تصفية الحساب النهائي معها ذات يوم.. هناك دلائل معينة على أنّ الأحداث التي وقعت نهاية السبت الفائت، قد أذابت المعارضة الغربية لاحتلال رفح.

ونشر الكاتب الإسرائيلي اوريال بئيري، على موقع “سورغيم”، مقالا بعنوان جائزة للإرهاب”: الأمم المتحدة تنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية

فالاعتراف بعضوية السلطة الفلسطينية كممثل دائم في الأمم المتحدة، أثارت حفيظة الإسرائيليين، ودفعت إلى تحريض أرعن على السلطة الفلسطينية، وقيادتها ومحاولات نزع الشرعية عنها، الأمر الذي تماهى معه الإعلام وروّج له في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.

وفي مقال آخر نشر على صحيفة “مكور ريشون، بعنوان “الإعلان أنك ستقدم قربان عيد الفصح يشبه إعلان إرهابيّ عن تنفيذ هجوم”، فعلي الرغم من تعامل “الشاباك” مع موضوع القرابين في الأقصى على أنه خطر وقد يشعل المنطقة، إلا أنّ صحيفة اليمين تؤنسن الموضوع وتمنح المبادر إلى الخطوة مساحة تعبير وتأثير على المجتمع، بالذات في فترة فيها إمكانية التأثير على المجتمع الإسرائيلي عالية بسبب الأحداث.

حيث يتضح من خلال محادثة مع موظفي الشاباك، أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية تعتبر النشاط اليهوديّ في الحرم القدسي بمثابة “تخريب لعيد الفصح”.

وبحسب موقع “واينت” الإلكتروني، بعنوان: الإدانة الأوروبية للكتب المدرسية الفلسطينية: “تعليم الكراهية أدى إلى مذبحة 7 أكتوبر”، كتب ايتمار اينخر مقالا يتحدث عن نزع الشرعية ومعاقبة التعليم الفلسطيني، بادعاء أنه يدرّس على التحريض، الموضوع الذي طالما لاحقته منظمات اليمين الإسرائيلية.

حيث أشار إلى أن هذا العام هو الخامس على التوالي الذي يصوّت فيه المشرّعون الأوروبيون لصالح إدانة صريحة للتعليم الفلسطيني، واستغلال الاتحاد الأوروبي للأموال لتعليم العنف، كجزء من السيرورة السنوية لمراجعة الميزانية في البرلمان، التي تفحص كيف تم استثمار أموال الضرائب في المشاريع التي نفذها الاتحاد.

تقرير أعدته
اسماء لاشين
22/نيسان/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى