موريتانيا، الدولة التي تجمع بين سحر الصحراء وجمال السواحل، لها مدن تنبض بالحياة وتكتنز بفرص استثمارية واعدة. من نواكشوط حتى نواذيبو وعبر الحواضر الداخلة، تقدم كل مدينة مزايا فريدة يمكن للمستثمرين استكشافها.
نبدأ بالعاصمة الجميلة “نواكشوط” ،
تتميز العاصمة نواكشوط بكونها مركز النشاط الحكومي والاقتصادي في البلاد. تشمل فرص الاستثمار فيها البنية التحتية الحديثة، الخدمات المالية، التجارة الدولية والإقليمية، وكذلك القطاع العقاري الذي يشهد نمواً متزايداً.
“نواذيبو”
تعد نواذيبو ثاني أكبر ميناء في موريتانيا، وتعتبر نقطة ارتكاز لصادرات البلاد من الحديد والسمك. تقدم المدينة فرصاً في تطوير القطاع اللوجستي، صناعة الصيد، والشحن، بالإضافة إلى استقطاب المشاريع الصناعية.
كما وتحتضن مدينة نواذيبو الحيوية العديد من الأنشطة المرتبطة بالتعدين والصناعة، بفضل وجود موارد معدنية مثل خام الحديد. تعد هذه المدينة نقطة مغناطيسية للاستثمار في مجالات التنقيب والتعدين، وكذلك الصناعات التحويلية.
“تجكجة وآطار”
مدن مثل تجكجة وآطار تقع في قلب المناطق الصحراوية وتعتبر مواقع ذات أهمية تاريخية وثقافية. فرص الاستثمار في هذه المدن تشمل السياحة الثقافية والصحراوية، وكذلك تطوير المشاريع الزراعية المستدامة.
“تكانت والزويرات”
المناطق الغنية بالمعادن مثل تكانت والزويرات توفر أساساً صلباً للاستثمار في مجال التعدين ومشاريع البنية التحتية المدعمة. هذه المدن تعدنا بإمكانيات كبرى للمشروعات الهادفة إلى استخراج ومعالجة الثروات الطبيعية.
حقيقة مصنع بيئة استثمارية تتطور بوتيرة مستمرة، تعد هذه المدن في موريتانيا بآفاق جديد للمستثمرين الذين يبحثون عن التميز والريادة. في كل ركن من أركانها، توجد فرص متنوعة تنتظر أن يتم اغتنامها .
الدكتور محمد العبادي