ﻗﺼﺔ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻓﺰﻋﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺟﺤﺶ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ” ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ، ﻓُﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺳﺪِّ “يأجوج ومأجوج”
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ، ﻭﺣﻠﻖ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ ﺍﻹﺑﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻬﻠﻚ ﻭﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﺒﺚ !!
ﻣﻦ ﻫﻢ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ؟ ! ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ؟ ! ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﺗﻜﺒﻮﻧﻬﺎ ؟ ! ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﻢ ؟ ! ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﺪ ؟ !
ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ :
ﻭَﻳَﺴْﺄَﻟُﻮﻧَﻚَ ﻋَﻦ ﺫِﻱ ﺍﻟْﻘَﺮْﻧَﻴْﻦِ ﻗُﻞْ ﺳَﺄَﺗْﻠُﻮ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢ ﻣِّﻨْﻪُ ﺫِﻛْﺮًﺍ
ﻛﺎﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺳﺒﺒﺎ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻗﻬﺎ ﻟﻐﺮﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺟﻴﺸﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ” ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ” ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺫﻭﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﻰ ﻓﺂﻣﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ” ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺮﻕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ” ﻓﻮﺟﺪ ﻗﻮﻡ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺩﻭﻥ ﺳﺘﺮ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﻘﻴﻢ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﺒﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﻳﻦ ” ﻓﻮﺟﺪ ﻗﻮﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻗﻮﻻ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺳﺪﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻡ ﻣﻔﺴﺪﻭﻥ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺑﻴﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻳﻬﺠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻴﻘﺘﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻳﺨﺮﺑﻮﻥ ﺍﻣﻼﻛﻬﻢ ﻓﻄﻠﺐ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﺳﺪﺍ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻬﻢ ﻭﺷﻴﺪ ﻟﻬﻢ ﺳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺻﻬﺮ ﻭﺃﺷﻌﻞ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﺻﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻓﺼﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺪ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺒﻮﻩ ﺃﻭ ﻳﺘﺴﻠﻘﻮﻩ ﺭﻏﻢ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ
ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ :
ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻣﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﻳﺎﻓﺚ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﻭﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﻣﻔﺴﺪﻭﻥ ﻫﻤﺞ ﺭﻋﺎﻉ ﻟﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻧﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪﻱ ﺍﻟﺒﺄﺱ ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﻨﻘﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺒﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻏﺪﺍً ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻨﺴﺘﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﺒﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻧﻘﺒﻮﻩ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻳﻈﻠﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﻢ
ﺧﺮﻭﺝ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ :
ﺧﺮﻭﺝ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺱ ﺑﻦ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺳﻴﻨﻘﺒﻮﻥ ﻧﻘﺒﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺪ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻏﺪﺍً ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ ﻧﻘﺐ ﺍﻟﺴﺪ ﻓﻴﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﻢ ﻟﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ ﻓﻴﻔﺴﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻃﺒﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺯﺣﻔﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺸﺮ ﻭﺩﻭﺍﺏ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﻓﻼ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﺎﺑﺲ ﺇﻻ ﻭﻗﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻳﺨﺘﺒﺆﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﺠﻮﺭﻫﻢ ﻭﻛﻔﺮﻫﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ
” ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﻨﻘﺘﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﺼﻮﺏ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺣﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻏﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ” ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻋﻠﻮﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ”
ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭﻧﻬﺎﻳﺘﻬﻢ !!!!!
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻤﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺘﻤﻮﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﺛﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ” ﺍﻟﻨﻐﻒ ” ﻭﺍﻟﻨﻐﻒ ﺩﻭﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﻭﺧﻠﻒ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻓﻴﻘﺘﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﺘﻤﺘﻞﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﻔﻨﻬﻢ ﻭﻧﺘﻨﻬﻢ ﻭﻟﺤﻮﻣﻬﻢ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻴﺮﺍ ﻳﺄﻛﻞ ﻟﺤﻮﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﺮﺍ ﻓﻴﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ …
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ :
” ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻭﻳﺆﺫﻥ ﻟﻸﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺬﺭﺕ ﺣﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻟﻨﺒﺖ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻼ ﻳﻀﺮﻩ ﻭﻳﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﻀﺮﻩ ﻭﻻ ﺗﺸﺎﺡ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﺾ
٠٠المصدر ٠٠قصص الانبياء
ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة ٠
وزارة السياحة ٠
الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار
٠إعداد ٠٠محمود سالم