نهاية الحروب وتحقيق الأمن: ما هي الآفاق المستقبلية؟
حوار مع الدكتور محمد العبادي أجرت الحوار الإعلامية الدكتورة اسماء لاشين
نهاية الحروب وتحقيق الأمن:
ما هي الآفاق المستقبلية؟
حوار مع
الدكتور
محمد العبادي
أجرت الحوار
الإعلامية الدكتورة
اسماء لاشين
“”ضرورة أن تنتهج الدول نهجا يقوم على دعم السلام والتعايش والتسامح والحوار والتعاون مع سا$ر الدول والشعوب”””
“الدكتور محمد العبادي ”
“” فض النزاعات بالطرق السلمية وفق أحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي يعزز من بناء الثقة القائمة على الاحترام المتبادل لسيادة الدول”””
” يوسف بن علوي”
” وزير الشؤون الخارجية العماني”
إن النزاعات والصراعات السياسية والاقتصادية ما هي إلا نتيجة لتهاون المجتمع الدولي عن الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة للدول الأقل نموا “مما أفرز العديد من المشاكل والنزاعات. والحروب مثل قضية الهجرة الدولية من قارات مختلفة، والحروب المتكررة وآخرها علي قطاع غزة. والتي أوجدت مفاهيم من الفوضى والثورات والقلاقل وعدم الاستقرار في العديد من مناطق العالم”.
اسئلة كثيرة نطرحها في حوارنا
* كيف نستطيع حل مشكلة ظاهرة الحروب والدمار في العالم ونشر السلام؟
* ما هي الوسائل السلمية لحل المنازعات والحروب؟
* وكيف يتم حلها بين الدول
عن هذا الموضوع التقينا بالدكتور محمد العبادي وكان لنا حوار صريح معه
نرحب بالدكتور العبادي واسمح لي بداية أن أتوجه بالسؤال
من المعروف أن الحروب صراعات ونزاعات يكون لها ضررا كبيرة على الشعوب من خسائر في الأرواح أو فقدان حياة الكثير من الأفراد تنتهي بكارثة. ومٱساة بشرية كبيرة
ما هي الٱثار الناجمة عن هذه الحروب ؟!
ج) نعم تنتشر الحروب في أرجاء العالم وتشكل تهديداً حقيقياً للأمن والسلام العالميين.
تسببت الحروب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وعرقلت التنمية وفرقت الأسر والمجتمعات .
فالحروب تزيد من التوترات الوطنية والعرقية والدينية. فمتى ستنتهي الحروب وينعم عالمنا بالأمن والأمان؟
وسؤال ٢)
انا اكرر القول أيضا متي ستنتهي الحروب
وكيف يمكن الحد من هذه الحروب حتي يتحقق الأمن والامان لكافة الشعوب ؟!
ج٢ ) إن وضع حدٍ للحروب وتحقيق الأمن يعتمد على عدة جوانب.
أولها إعادة الحقوق لأصحابها .
تعزيز حوار السلام والتفاهم بين الدول والأطراف المتحاربة .
تشجيع المفاوضات والوساطة الدولية وتعزيز التعاون الدبلوماسي. فالحوار والتفاهم هما المفتاح الأساس للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات.
سؤال ٣) لقد ساهمت المعاهدات والمواثيق الدولية في ايجاد حل للنزاعات ولقد سنت الاتفاقيات الي استخدام الطرق السلمية منذ مؤتمري لاهاي
الا تري ضرورة أن يتم ﺣـﻞ النزاﻋـات بدايـة ﻋـن ﻃﺮيـﻖ الوسـاﺋل السلمية (الودية)
ج ).نعم وهنا أشير على المجتمع الدولي أن يعمل على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.
عدم التهميش الاجتماعي الذي يؤدي إلى تزايد الاضطرابات والنزاعات. توجيه المساعدات والاستثمارات لمساعدة البلدان النامية في تحقيق التنمية وتحسين ظروف حياتهم
نشر ثقافة السلام وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
سؤال٤)
وهنا أو أن أتطرق الي إن الأمن كمصطلح إلى انتفاء الخوف، أو انتفاء الخطر، أو غياب التهديد أو الشعور به، بما في ذلك الشعور بالحرمان المعنوي.
والي منظومة العناصر التي يتحقق بتوفرها قوام ورخاء الدولة -أو المجتمع- أو الأمة.
ما هو الأمن وكيف يمكن تعريفه وما تحدياته المستجدة ؟! من وجهة نظر الدكتور العبادي كخبير ومفكر وايضا محلل سياسي
ج ٤ ) نعم من الضرورة علينا اولاً أن نعلم ما هو الامن وما يواجهه من تحديات؟
الأمن هو مصطلح يشمل العديد من الجوانب الهامة في حياة البشر، ويتمثل في الشعور بالأمان والحماية من الأخطار والتهديدات المحتملة. يعد تحقيق الأمن في جميع أنحاء العالم تحدياً كبيراً يواجهه البشر في العصر الحديث، حيث تعاني العديد من المجتمعات من صراعات ونزاعات وتهديدات أمنية مستمرة.
للأسف، لا يمكننا حتى الٱن تحديد موعد محدد لينعم عالمنا بالأمن والأمان.
سؤال ٥)
ولكن يعتبر الأمن حاجة أساسية للمجتمع الإنسانى، ومؤشرا على الاستقرار والازدهار والتقدم في الوطن ويبعث الطمأنينة في النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية كيف يمكن تحقيق الأمن في مجتمعاتنا؟!
ج ٥) إن تحقيق السلام و الأمن يتطلب بالدرجة الأولى صدقاً و جهوداً من قبل المجتمع الدولي، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول ومكافحة الفقر والظلم الاجتماعي وتعزيز التنمية المستدامة. كما يتطلب الأمر وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز العدالة وإصلاح الأنظمة القضائية.
و الاستثمار في التعليم والقدرة على الوصول إلى الفرص الاقتصادية وتعزيز الثقافة السلمية التي يمكن من خلالها ان نساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن و تقوية العلاقات الاجتماعية وتعزيز التسامح والتفاهم.
وهنا انهي حواري ..بقدر حاجة اﻟﻤﺠتمع للأمن الاجتماعى تكون حاجته لمقوماته وركائزه الأساسية التى تسهم فى توفير الأمن، وبناء اﻟﻤﺠتمعات الحديثة وعاملا مهما فى تقدم الأمم ورقيها.
فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن والأمان ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ورقيه حيث يبعث الطمأنينة والأمن والأمان فى النفوس
واخيرا لا يسعني إلا أن أشكر الدكتور محمد العبادي
الخبير الاستراتيجي والعسكري
والمفكر القيمي للانسانية
والمحلل السياسي علي هذا الحوار الاستراتيجي الهادف المبني علي القيم الإنسانية والحوار البناء والذي يدعو فيه الي التعاون و المفاوضات والحلول بالطرق السلمية لبسط الأمن والامان والسلام لشعوب العالم .
أجرت الحوار
الإعلامية الدكتورة
اسماء لاشين