يحدث أحيانا لكثير من الأشخاص ما يعرف بتوارد الخواطر حيث إننا نتصل ببعضنا أو نكتب رسالة أو نفكر فى بعض فى نفس الوقت فما تفسير هذا؟
جميعنا نمتلك تلك القدرة وهى قدرة التخاطر وبعث رسائل ذهنية تضمن مساعدة أو طلبا أو تنبيه ويمكن لنا جميعا ممارسة التخاطر بكل سهولة ولكن إذا اتبعت أى تمرين من بعض التمارين اللازمة لممارسة التخاطر.
التخاطر منتشر بين الأصدقاء أو الأقارب أو الإخوة أو الزوجين أو التوأم أو المحبين، لذلك نلاحظ أن المحبين هم أكثر قدرة على التخاطر خاصة لأن أرواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه وآل و سلم-: “الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَافرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ”
إذاً عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر.
ومن أمثال التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابان معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما
قد تكون عفوية بدون أي تمرين فتصل الفكرة إلى المرسل له بدون بذل أي مجهود وتوجد تمارين دقيقة جدا يجب ممارستها ألا وهى:
– استرخي في مكان هادئ وخذ نفسا هادئا عميقا.
– استحضر فكرة معينة تود إيصالها للشخص المعني.
-استحضر الشخص أمامك أو تخيله حتى تراه وإن لم تستطع تخيله أو رؤيته فقط اشعر به.
– خذ نفسا عميقا وأرسل الفكرة المحددة، بكل إيجابية وبكل أريحية وبكل ثقة بوصولها.
– اجعل الفكرة تدور في رأس المرسل له وكأنه يحدث بها نفسه وستأتيك إجابة منه أو ردة فعله واستشعرها.
– خذ نفسا عميقا وابتسم واشكر ربك ثم نفسك على تعاونها واشعر بسعادة أنك حققت شيئا جميلا.
ومن الممكن ممارسة التخاطر في أي وقت لكن المستحب أو المفضل أن يكون بعد نصف الليل لأن الهدوء يكون أكبر ولأن الممارسة تكون أهدأ ومن المعروف أن هالة الإنسان متكونة من الطاقة الحيوية وذبذبات تتمدد في الليل وهذا يساعد على التخاطر بشكل كبير بين العقول البشرية أو اللاوعي لدى الإنسان يكون أقوى في الليل خلال فترة المساء.
مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة
وزارة الإسكان والتعمير والمدن الذكية
ريم العبدالله