يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا
من زوج أوزوجه أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،
فإذا سكت عنها و تجاوزت،
سمي هذا ( الحلم والعفو ) ولكن .. !
كيف أتجنب هذا الألم ؟
و الأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة
لكي لا يصيبك أمراض مثل:
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها:
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح
بعد كلمة (يقولون) فوراً أي عند سماع الكلام المؤذي.
فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح.
وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك.
إن تطبيق هذا الآيات في حياتنا اليومية لأعجب مايكون و أثره أسرع مما نظن.
فرج الهنداوي
ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة وزارة المساواة وحقوق الانسان