الائتلاف الأول لوزارات مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة
وزراة السياحة
يُشير مصطلح السياحة المفتعلة إلى ظاهرة تتمثل في تنظيم رحلات سياحية وجولات تجريبية تُصمَم بشكل اصطناعي وغير حقيقي، بهدف تلبية احتياجات السياح الذين يبحثون عن تجارب مزيفة وغير واقعية.
يُنظَم هذا النوع من السياحة بشكل مختلف حيث يتم تجهيز بيئة وهمية أو مُحاكاة لمواقف سياحية تقليدية.
تجذب السياحة المفتعلة عادةً الأشخاص الذين يفضلون الهروب من الحياة اليومية والخروج عن المألوف، فهي تقدم للسياح فرصة للانغماس في تجارب غير واقعية تعتمد على الخيال والابتكار ،ومع ذالك قد تكون للسياحة المفتعلة بعض الآثار السلبية على السياح والوجهات التي تستقبلها.
من بين أمثلة السياحة المفتعلة، يُمكن ذكر القرى السياحية التي تُبنى خصيصًا لاستقبال السياح وتعكس تقاليد وثقافات مزيفة للمنطقة المستضيفة.
يتم تصميم هذه القرى بشكل جذاب للسائحين الباحثين عن تجارب ثقافية، لكنها في الواقع تعد محاكاة للثقافة الأصلية وتفتقر إلى الأصالة والتراث الحقيقي.
تعتبر السياحة المفتعلة مسألة مثيرة للجدل فمن جهة، يُمكن النظر إليها على أنها فرصة لتوفير فرص عمل وتنمية اقتصادية للمجتمعات المحلية وتعزيز السياحة في المناطق التي قد تفتقر إلى جذب السياح بشكل طبيعي. ومن جهة أخرى، فإنها قد تؤثر سلبًا على التراث الثقافي الأصلي وتدمر البيئة الطبيعية، كما أنها قد تشجع على الاستهلاك المفرط وتزيد من النفايات والتلوث.
بالنهاية، يجب أن يتم التعامل مع السياحة المفتعلة بحذر وتوازن.
ينبغي تشجيع تطوير السياحة المستدامة والمسؤولة التي تحافظ على التنوع الثقافي والبيئي للوجهات السياحية، بينما توفر تجارب حقيقية ومميزة للسياح.
الأستاذة ملكة الزمزمي