ثقافةمقالات منوعة

كيف نستقبل سنة جديدة

السنة الحديدة تعني تجديد في كل شيء تجديد في الحياة تجديد في الطباع والمعرفة والمشاعر

السنة الجديدة تعني تجديد في كل شيء تجديد في الحياة تجديد في الطباع، تجديد في المعاملة وكذلك تجديد في طاقة الإنسان و ما يعتري بداخله. حين يحدث نفسه عما دار في سنة مضت بسلبياتها ، بإيجابياتها ،بأحزانها وأفراحها ، بمن ولدوا ومن غادرونا ، نذكر محاسنهم ونستفيد مما عاشوا به دون ان ننتبه له الا بعد موتهم .الجديد يجب أن يكون بنفس متغير به تفاؤل وبه قناعة أن كل الأحداث التي مرت في العام الماضي قدر محثوم ، وكذلك تصحيح لما قد كان يؤلمنا لما كان سببا في إيذائنا. لا نلوم أنفسنا ولكن علينا الإستفادة من الأخطاء ، علينا بتجديد ما كان سببا في دمارنا أو في اذيتنا بعلاقاتنا السامة مع الآخرين .في علاقتنا بالمحيط و بأبنائنا …..
السنة الجديدة هي فرصة لكي تجعل الإنسان يحن الى طبع قد الفه ولكن بنفس له إيجابيات ، يجب ان نفكر في المعاملات وكذلك الأقدار ،مثلا الإيمان بالقدر كيفما كان، يجب أن نتفاعل معه وان نستقبله وان نجعل السلبية فيه إيجابية. كذلك يجب ان تكون هناك قناعة، بما منح لنا من الله عز وجل ،الرضى بما وصلنا طالما قمنا بمجهود لتفعيل ما نحب ، المهم عدم الركون أو الإتكال على الآخر حتى لا نتدجر مما قد يقع .
* عدم اللوم …عدم لومنا لأنفسنا حتى لا نقهرها وندمر العطاء الطبيعي الداخلي عندنا ، عندما يحصل أي موقف من أشخاص أو من ذواتنا دون أن نشعر . من بين الأشياء التي يجب أن تكون في العام الجديد وأن نستقبلها استقبالا يحن إلى كل ما هو امتفاؤل، كل ما يعطينا طاقة للتعامل مع أنفسنا لتعزيز ذواتنا لكي يعززنا الآ خر ولكي يكون هناك تعامل بيننا وبين من نعاشر وبين من نلتقى، من الجيران و مع الآبناء وبين العائلة تواد وتراحم. أول شيء هو التسامح : يجب ان نسامح أنفسنا على ما قد دمرتنا فيه دون أن نعي او دون ان نحسب له حساب
،التسامح مع الآخر لأننا ان سامحنا صفت قلوبنا من الغل ،تجدد فكرنا وكذلك اصبحت هناك نقطة بيضاء بداخلنا تجعلنا نستعد لتقبل تعامل اخر مع نفس الشخص او مع النفس المهم ان نحس ان ذاك التسامح هو صفة من الصفات الربانية ،صفة من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن به تفاؤل وشيء جيد لما كان في السنة النبوية وفي كتاب الله .
التغاظي : احيانا تكون امور قد تقلقنا في العمل ، و ممن نعاشرهم لانهم جزء ومنا ولا يمكن تبديلهم او من نلتقي بهم ولكن التغاضي يعطينا فرصة أما لتهذيبنا ،او لإعطائهم فرصة للتغيير أو الإصلاح لما يزعجنا منهم
يجب أن نجعل برنامجا لأهدافنا ونحاول تفعيلها لنحقق ما نصبوا إليه بنظام وانتظام و بتفاؤل يترك أثرا طيبا .
بلغنا الله وإياكم هذه السنة بالصحة والعافية وراحة البال والامن والامان وان يحفظ الله اهل فلسطين وكل الشعوب المسلمة .


الكاتبة للاايمان الشباني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى