أذكر أنني كنت ربما في الصف الثاني الثانوي… وأرجح أنني ألقيتها في إحدى أمسياتي المبكرة ربما الصورة مأخوذة لي أثناء إلقائها… وأذكر أن الأمسية كانت مكرسة لنصرة القضية الفلسطينية!
بعد مرور عشرات السنين أدركت إضافة إلى هذه المعاني التي تطرحها القصيدة أن الحب الحقيقي هو أن تُسعد تماما حين تقدم السعادة لمن تحب! هذا هو الجوهر
ما الحبُ، ما الأشواقُ، قولي ما هو الوجدُ
ما العشقُ ما الولهُ الجريحُ وما الهوى
تلك التعابيرُ التي يغتالُها السردُ
ما الطيفُ، ما الذكرى، ما رعشةُ اللقيا
ما الوعدُ، ما العهدُ
الصمتُ كيف يؤولْ
عصفورةً تشدو
في ثغرِكِ الوضّاءْ
أرانب بيضاءْ
في داخلي تعدو
كيف الجفونُ تصيرْ
فراشةً وتطيرْ
جناحُها السهدُ
قالوا بأنَّ الحبْ
في بلدتي عقدُ
وبأنَّهُ الشَبَقُ
جسدٌ على جسدٍ بالدفءِ يلتصقُ
الحبُّ أنْ ألقاكِ حينَ يكدُّني عرقُ النضالِ
فيورقُ الزندُ
الحبُّ إنْ يأسٌ ألمَّ بهِمتي تتبسمينَ
فيشرقُ الجهدُ
خنقوهُ بالتحريمْ
بالعيبِ بالعاداتْ
أنّى لهُ قيدُ
فالعطرُ سوفَ يفوحْ
رغماً عن الأسوارْ
إنْ حوصِرَ الوردُ.
ائتلاف وزارات مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة
وزارة الإسكان والتعمير والمدن الذكية
إعداد غادة إسماعيل
