عندما نشاهد أفلام الأبيض والأسود، دائماً ما نجد البطل أو البطلة يتجه لتشغيل جهاز ذهبى اللون بعد أن يضع عليه أسطوانة سوداء ليستمع لأغنية أو موسيقى، وهذا الجهاز معروف باسم “فونوغراف” أو “جرامافون”، والذى أصبح مع تطور العصر وظهور أجهزة حديثة، ضمن الأنتيكات.
من هو مخترع “الجرامافون”؟
توماس إديسون الذى اخترع أول جهاز لتسجيل الصوت “فونوغراف”، وذلك فى 16 يونيو 1888، والجرامافون هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت الذى اخترعه الأمريكي توماس إديسون في عام 1877.
ماهى أصل كلمة “فونوغراف”؟
وأصل كلمة “فونوغراف” والتي معناها الكاتب الصوتى مشتقة من اليونانية، وتمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية.
وكانت الأسطوانة تدور على محور. وفوق الأسطوانة توضع إبرة ملحقة بحاجز غشائى لقرص هزاز. وعند يتكلم أى شخص فى جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان.
وهذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة لاستعادة الصوت، ثم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائى على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة إهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي، وهذه الاهتزازات تُحدث أصواتًا تشابه الصوت الأصلى.
وعن استعادة الصوت، كان يتم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائى على الأسطوانة، وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة فى حدوث اهتزاز للإبرة والحاجز الغشائي، ومن هذه الاهتزازات تصدر أصواتًا تشابه الصوت الأصلي، وبهذا أحدثت نقلة فى عالم الصوتيات فى العالم.
قام المخترع الفرنسي إدوار ليون سكوت دو مارتنفيل بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت، ولكن ذلك حينها كان دون التفكير بإعادة تشغيل الأصوات المسجلة. كان الجهاز يعرف حينها باسم فونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، إلا أن المخترع لم يتنبه إلى أنه عمليا قد سجل الصوت. قام المؤرخ الأمريكي باتريك فيستر بالتعاون مع أعضاء فريقه المعروف ب”first sound” وذلك ابتداءً من عام 2008 باستعادة تسجيلات قديمة من عام 1857م و1860م وأبرزها أغنية تحت ضوء القمر (بالفرنسية: au clair de la lune) المسجلة في 9 أبريل 1860م باستخدام تقنيات الحاسوب .
وفي عام 1877م بدأ الشاعر والمخترع الفرنسي شارل كروس بتطوير الفونوتوغراف إلى الباليوفون ولكن المخترع الأمريكي الشهير توماس أديسون سبقه، فاخترع الفونوغراف الذي يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل . سجل الصوت على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها إعطاء الأوامر الرسمية، وقد تم في عام 2012 استرجاع تسجيل على صفيحة قصدير يرجع تاريخه إلى العام 1878 باستخدام التقنيات الحديثة٠
اخترع الأمريكي توماس أديسون أول جهاز تسجيل صوتي عملي. وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية. وكانت الأسطوانة تدور على محور. وفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائي لقرص هزاز. وعند تكلم أي شخص في جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان. وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة. ولاستعادة الصوت، تُوضَعُ إبرة ملحقة بحاجز غشائي على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة في اهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي. وهذه الاهتزازات تُحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي.
٠ المصدر ٠٠أنتيكات واختراعات
ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة ٠
وزارة السياحة ٠
الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار
٠إعداد ٠٠محمود سالم