خصائص المعرفة المعرفة- الجزء الخامس

مقدمة:
تكلمنا في المقالة السابقة عن قوة المعرفة ودورها في المجتمع ( الجزء الرابع ) و اهمية البحث العلمي والابتكار في تعزيز المعرفة
وفي هذا المقال سنتابع الجزء الخامس عن :
-خصائص المعرفة
……………………….
تعد خصائص المعرفة متعددة ومتنوعة. فيما يلي بعض الخصائص الأساسية للمعرفة:
١- العمق والتعمق:
المعرفة تعكس فهمًا عميقًا للموضوع أو المجال المعرفي. تتضمن الاستيعاب والتحليل والتفاعل مع المفاهيم والنظريات والمعلومات ذات الصلة. كلما زادت مستويات التعمق في المعرفة، زادت قدرة الشخص على فهم واستيعاب المفاهيم المعقدة وتطبيقها بشكل فعال.

٢- الشمولية:
المعرفة تشمل مجموعة واسعة من المواضيع والمجالات المعرفية. يمكن للمعرفة أن تكون عامة وشاملة،
مثل المعرفة العامة بالتاريخ أو العلوم، ويمكن أن تكون متخصصة في مجال معين مثل الطب أو الهندسة.
تتيح الشمولية للفرد فهم واستكشاف مجموعة واسعة من المواضيع والمجالات.

٣- التطبيق العملي:
المعرفة لها قدرة على التطبيق العملي في الحياة اليومية.
يمكن استخدام المعرفة في حل المشكلات واتخاذ القرارات وتحسين الأداء في المهام المختلفة.
تساعد المعرفة العملية الأفراد على تطوير المهارات والقدرات العملية وتحقيق النجاح في مجالاتهم المهنية والشخصية.

٤- التحديث والتطور:
المعرفة تتطور وتتغير مع مرور الوقت. يتم اكتشاف معرفة جديدة وتوسيع المفاهيم الحالية بناءً على التقدم العلمي والتكنولوجي والاكتشافات الجديدة.

يجب على الأفراد الاستمرار في تحديث معرفتهم ومواكبة التطورات الحديثة في مجالاتهم المعرفية.

٦- التبادل والانتشار:
المعرفة قابلة للانتشار والتبادل بين الأفراد والمجتمعات. يمكن للأفراد مشاركة معرفتهم وتجاربهم مع الآخرين من خلال الكتابة والتدريس والتواصل الشخصي ووسائل الإعلام.
يساهم التبادل في إثراء المعرفة وتعزيزها في المجتمع.

تتميز المعرفة بمجموعة متنوعة من الخصائص التي تعكس عمقها وشموليتها وتطبيقها العملي وتطورها المستمر. يعتبر الاستيعاب العميق والتحديث المستمر اساسي في تعزيز المعرفة في المجتمع

يتبع الحزء السادس والاخير

كيف يمكننا تحديث معرفتنا ومواكبة التطورات الحديثة في مجالاتنا المعرفية؟

المهندس حمدي احمد تش
ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة
” ارض الحكمة “
وزارة الاسكان والتعمير والمدن الذكية