مقالات منوعة

بريطانيا تقدم مساعدات بأكثر من 140 مليون دولار للشعب السوداني

بريطانيا # اعلان# حزمة# مساعادات # مليون # شخص متضرر# حرب# السودان

أعلنت بريطانيا تقديم حزمة من المعونات لمساعدة أكثر من مليون شخص متضرر بسبب الحرب المدمرة في السودان، وتوفير معونات حيوية للمحتاجين إليها.
وتبلغ قيمة هذه الإعانات نحو 142 مليون دولار (113 مليون جنيه إسترليني)، وتهدف إلى مساعدة 600 ألف شخص في السودان، إلى جانب 700 ألف شخص فروا من الصراع إلى دول مجاورة، من بينها تشاد وجنوب السودان.
يواجه السودان، بمرور 18 شهراً من الصراع العنيف، أسوأ أزمة إنسانية في هذا العقد، حيث يعيش ما يربو على 500 ألف شخص في دارفور ظروف مجاعة، بينما تشرد أكثر من 11 مليون شخص، وهناك 25 مليون شخص في حاجة ماسة للمعونات، ومن المرجح أن تتوسع المجاعة إلى مناطق أخرى.
وتساهم هذه المعونات المعلن عنها في دعم جهود الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية في توفير غذاء وأموال ومأوى ومساعدات طبية، إلى جانب الماء ولوازم النظافة الشخصية.

ويساعد توفير الحاجات الأساسية للناس على بقائهم في مناطق النزوح الحالية، والعودة إلى ديارهم حين تسمح لهم الظروف بذلك.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: “الصراع الوحشي في السودان تسبب في معاناة لا توصف. والشعب السوداني بحاجة إلى مزيد من المعونات، الأمر الذي دعا المملكة المتحدة لأن تساعد في توفير مساعدات تشتد الحاجة إليها، من غذاء ومأوى وتعليم، لمن هم في حاجة ماسة للمساعدة”.
وأضاف: “لكن لا يمكننا إيصال المساعدات للمحتاجين إن لم نتمكن من إدخالها. لا يجوز استخدام المجاعة كسلاح حرب، ولا يمكننا منع هذه المجاعة إلا إن كان كل معبر حدودي مفتوحاً ويمكن الدخول منه بأمان”.
وسيجمع وزير الخارجية البريطاني الشركاء الدوليين في جلسة نقاش بالأمم المتحدة بشأن الخطوات اللازمة للضغط على الطرفين المتحاربين لإزالة العقبات أمام إدخال المساعدات الإنسانية.

ويواجه موظفو العمل الإنساني تحديات هائلة في محاولتهم إيصال المساعدات لمن هم في حاجة إليها، إذ يتعرض موظفو الإغاثة للقتل في بعض الأحيان، أو أن الطرفين المتحاربين يمنعون دخول المساعدات، أو يكون موظفو الأمم المتحدة غير قادرين على التحرك بحرية.
وأُعيد فتح معبر “أدري” الحدودي في شهر أغسطس/آب، وهو يمثل شريان حياة لإتاحة إدخال المساعدات من تشاد ودارفور.

وقالت الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى انتشار الجوع على نطاق واسع بأنحاء السودان. ووفقاً للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.

Screenshot

وأشارت تقارير المنظمات الحقوقية إلى أعمال قتل واسعة واغتصاب جماعي وقصف عشوائي متواصل للمدنيين من قبل قوات الدعم السريع، وقصف جوي من القوات المسلحة السودانية.
وتحدثت عن ارتكاب أعمال الاغتصاب والعنف الدموي على نطاق واسع من قبل قوات الدعم السريع.

Screenshot

المصدر
BBCج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى