مقالات منوعة

طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا

ايران # إسرائيل # 300طائرة بدون طيار # هجوم # صد# القوات الأمريكية 13/أبريل ، نيسان 2024

في 13 نيسان/ أبريل، أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار، وصواريخ باليستية وصواريخ كروز باتجاه إسرائيل، وهي ضربة كانت أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي.

لم يكن الرائد كوفي يتوقع أن تنفد الصواريخ التي كانت تقاوم الهجوم الإيراني الضخم ضد إسرائيل، إلى أن توصل كوفي مع زميله في الطاقم، ضابط أنظمة الأسلحة النقيب هيستر، إلى خطة. في حديثه إلى شبكة “سي إن إن”، قال كوفي: ”تشعر بأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض، كانت المخاطرة كبيرة جدًا”.
وفي نهاية المطاف، اعترضت القوات الأمريكية في الجو والبحر 70 طائرة بدون طيار وثلاثة صواريخ باليستية في تلك الليلة.
لكن طيارو مقاتلات F-15، وضباط الأسلحة، والطاقم الأرضي الذين شاركوا في العملية وتحدثوا إلى “سي إن إن” قالوا إنهم شعروا بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم للهجوم الإيراني، والذي كان أول اختبار حقيقي لسلاح الجو الأمريكي ضد هجوم طويل وواسع النطاق بطائرات بدون طيار. أمضت المقاتلات ساعات في الجو في تلك الليلة.
وكان الوضع في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط فوضويًا بالفعل، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة في سماء القاعدة وهرعت القوات إلى الملاجئ المحصنة.

وكان أفراد القوات الجوية يستعدون للضربة الإيرانية المتوقعة، انتقاماً من الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا الذي أسفر عن مقتل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وقال المقدم كوسي لشبكة سي إن إن: “لم يكن لدى طياري المقاتلة الكثير من الوقت قبل ذلك الوقت للتدرب، فالطائرات الهجومية بدون طيار منخفضة التكلفة وقليلة المخاطر بالنسبة للعدو. بإمكانهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا أن نشتبك معها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا”.
وأوضح الهجوم كيف سيتعين على الجيش التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع الطائرات المقاتلة التي تقدر بملايين الدولارات في مواجهة طائرات هجومية بدون طيار رخيصة وبطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.

بالإضافة إلى تلك التحديات، استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة بسرعة. يقول المقدم كولفر: “في تلك الليلة، كانت المهمة هي إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا. نفدت صواريخنا بسرعة كبيرة، ربما خلال 20 دقيقة”.
وبمجرد نفادها، كانت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ الإيرانية والطائرات بدون طيار التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي. ونُصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن العديد منها لم يتعل ذلك، وظل تركيزها منصبًا على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال، بحسب القوات الأمريكية.

المصدر : نبض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى