***( لعلِّ )***
لعلِّ مراد الكلام
وفاتحة الحبِّ أسمى البيان
أناشد شوق مخاطبتي
في تراسيم عشقٍ
هيام …
لعلَّ حروف القصيدة
يُنسج فيها جـنان وأحلام
مرهونةٌ بالهدى
في تغاريد بسملة البوح
مثل الحمام …
لعلَّ أنا في طيات الحديث
أشاهد مقعد
رسميَ فوق الهضاب
سيّدتي أنت نور الحياة
ومشعل نبض الذمام …
لعلَّ أمازج عطراً بفيضك
شاهد بسمة ثغرك
فوق شفاه الزمان
معطّرةٌ بالـخـيال ونسكي
فصار البنفسج خبز
المرام ….
لعلَّ الهوى واحةً
نخلها ناسك العاديات
لآيات قلبي تفاسير حبٍّ
منارة عصرٍ بعيد المدى
عابرٌ ذاك سهل
القوام …
■لعلَّ فعل ناقص القوام، يردفه أسماء وأخبار، تبني خيالات الهوى لتصبح منجزات الحياة، وملهم العقول وخيار الوصل، يضيء نفوس الأحرار.
《 لعلِّ رسول الوحي في العاتيات 》
الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار،،، بقلمي: أحمد خليف الحسين — حـــلـــب