مقالات منوعة

أقوال في العراق, د.صالح العطوان الحيالي

حديث عن العراق وممن زكروه ووصفوه، بالعراق الشامخ

. كثيرون من تحدثو عن العراق…وكثيرون من ذكروه ووصفوة وجعلوه كمثل يضرب من اجل الكبار، من أراد بالعراق سوءا فالعراق شامخ بأهله بكل أطيافه ومذاهبه وقومياته، فالعراق جمجة العرب ورمحه الذي لا يكسر وإذا كنت عراقياً فاقرا ما يقال عنك وإذا كنت محبا غيورا عليه فاقرا ما يقال عنه :

قال عمر بن الخطاب …العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض فاطمانوا فإن رمح الله لا يكسر، ويقول عمر بن الخطاب ايضا ….((أما العراق فمنارة الشرق، وسرة الأرض وقلبها، إليه تحادرت المياه، وبه اتصلت النضارة، وعنده وقف حد الإعتدال، ف صفت أمزجة أهله، ولطفت أذهانهم، واحتدت خواطرهم، واتصلت مسراتهم، فظهر منهم الدهاء، وقويت عقولهم، وثبتت بصائرهم، وقلب الأرض العراق، وهو المجتبى من قديم الزمان، وهو مفتاح الشرق، ومسلك النور، ومسرح العين، ومدنه المدائن وما والاها، ولأهله أعدل الألوان، وأنقى الروائح، وأفضل الأمزجة، وأطوع القرائح، وفيهم جوامع الفضائل، وفوائد المبرات، وفضائله كثيرة لصفاء جوهره، وطيب نسيمه، واعتدال تربته، وإغداق الماء عليه، ورفاهية العيش به)).
قال الخطيب البغدادي .. سافرت إلى الآفاق ودخلت البلدان من حد سمرقند إلى القيروان ومن سرنديب إلى بلاد الروم فما وجدت بلدا أفضل ولا اطيب من بغداد
قال أبو القاسم الديلمي…بغداد حاضرة الدنيا وما عداها بادية.
قال الملك عبد العزيز: العراق لا تحتاج إلى رجال فرجالها أهل ثبات وكرم وعلم
قال الأمير عبدالله الفيصل: لولا رجال العراق لمست كرامة العرب.
قال أبو إسحاق الزجاج: بغداد الدنيا بجمعها
قال ابن زريق الكوفي: بغداد في البلاد كالاستاذ في العباد.
قال الصاحب بن عباد: الصناعة في البصرة والفصاحة في الكوفة والخير في بغداد
قال كيسنجر : لا يوجد ، و لم ولن يوجد أقوى وأشجع وأجد و أعند من رجال العراق . فهم خير أجناد الأرض.
قال هتلر: أعطني جندياً عراقياً وسلاحاً ألمانياً و سوف أجعل اوروبا تزحف على أناملها .
قال الحجاج يوماً عن أهل العراق : لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه … فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الارض … واتقوا فيهم ثلاثاً ..
1- نسائهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها ..
2 – أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم ..
3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم …
و قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان: لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، و العراق مهد الحضارات .
قال كاسترو : الأمريكان حمقى لأنهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل
قال كلنتون: صدمت بقوة هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ.
قال أحمد بن بلة: العراق لن ينكسر ما دام فيه هذا الشعب الجبار.
قال الجاحظ: بغداد أم الدنيا من لم يرها لم ير الدنيا ولا الناس.
ويقول الجاحظ ايضا: (( العلة في عصيان أهل العراق على الأمراء، وطاعة أهل الشام، أن أهل العراق أهل نظر وذوو فطن ثاقبة. ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث. ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح، والترجيح بين الرجال، والتمييز بين الرؤساء، وإظهار عيوب الأمراء)).
قال ياقوت الحموي: ما دخلت بلدا قط إلا عددته سفرا إلا بغداد فإني حين دخلتها عددها وطنا.
قال عز الدين بن أبي الحديد: ((وأهل هذا الإقليم أهل بصر وتدقيق ونظر، وبحث عن الآراء والعقائد، وشبه معترضة في المذاهب. وقد كان منهم في أيام الأكاسرة مثل ماني وديصان ومزدك وغيرهم)) (ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة).
ويقول ابن الاثير في تأريخه : “فلما مرض معاوية الذي مات فيه، دعا ابنه يزيد فقال: انظر أهل العراق، فان سألوك ان تعزل عنهم كل يوم عاملا فأفعل، فان عزل عامل أيسر من ان تشهر عليك مائة الف سيف!.
وهذا يكشف بحسب نظرنا الى ان اهل العراق لم يكونوا من النوع الذي يهادن الحاكم ولا يرضى على غصة ظالم، بحيث ان معاوية كان يتجنب ثورتهم على ابنه بحثه على ما ذكر..
يقال ان الاسكندر المقدوني كتب الى استاذه ارسطو، الفيلسوف الاغريقي المعروف، بعد فتحه العراق عام 331 قبل الميلاد ما يلي:
لقد اعياني اهل العراق، ما اجريت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا استطيع الايقاع بهم، ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن آخرهم!!!.
والظاهر ان الاسكندر المقدوني اراد حلاً من استاذه أرسطو الفيلسوف الشهير.. ويقال انه اجاب الاسكندر بما يلي:
لا خير لك من ان تقتلهم، ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء؟، فان ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم، فكأنك لم تصنع شيئا!!!.

الائتلاف الاول بمملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة,, ,الهيئة العامة للثقافة والفنون والآثار,,

د.صالح العطوان الحيالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى