ثقافة

فريضة الصيام

الصيام

خصَّ: الله عزوجل

شهر رمضان
دون: سائر الأشهر
بفريضة الصيام
وجعل: صيام رمضان
ركنا من أركان الإسلام
قال الله تعالى:
(( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه))
فينبغي: أن يكون
صوم المسلم
(( إيمانا واحتسابا))
فيصوم أيامه كلها
إيماناً بفرضيته
ومُصدِّقاً وطالباً لثوابه وأختص
شهر رمضان
بتأكيد القيام فيه
وجعل
له فضلا كبيرا وأجرا عظيما وهو مغفرة الذنب.
والصيام خير معين
على تقوى الرحمن
فالصيام عبادة جليله
وله ثمار عظيمه
ومنها: تقوى الله جل وعلا
قال الله تعالى:
(( يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الّذِينَ
مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلّكُمْ تَتّقُونَ))
فهو خير عون
على تقوى الرحمن
لما للصوم من تأثير عجيب في حفظ
الجوارح الظاهره
والقوى الباطنه
وحمايتها من العوارض والفساد
والصيام شعار الأبرار الكرام ويجب الصيام
على المسلم البالغ
العاقل المقيم القادر
السالم من الموانع
واليكم بعض الوصايا
وهي:
نتواصى بتقوى الله
والجد والاجتهاددوما
في الطاعة والعباده
والتفقه في الدين
وملازمة لتلاوة القرآن الكريم والحذر
من الغفله.
فشهر رمضان ليس
شهر اللهو واللعب
والسَّمَر ومتابعة المسلسلات بل هو شهر الطاعات ومرضاة رب البريات
والحذر من الانشغال
بتعدد المآكل وتنويع الطعام عن الاجتهاد في القيام والإكثار
من تلاوة القرآن فهو
شهر بلوغ المسلم ومنزلة الصائم القائم
والحذر من التفريط
في آخر رمضان عن
مواصلة التلاوه والاجتهاد في الدعاء
فإنما الاعمال بالخواتيم فكثير
من الناس للأسف
ينشغل عن ليلة القدر
وبركتها بثياب العيد
والحذر من التسويف
فكم من شخص
يكون في غفله
فإذا انسلخ رمضان
شعر بالندم والحسره
وجعل على نفسه العهود والوعود والمواثيق لَإن بلغه الله إلى رمضان المقبل ليجتهدن غايته ويتفرغن لشهر رمضان فإذا جاءه رمضان الموعود
كان على نفس الحال
من الغفلة والإهمال
وهكذا والله المستعان

ائتلاف وزارات مملكة أطلانتيس الجديدة أرض الحكمة
وزارة الإسكان والتعمير والمدن الذكية
أ. غادة إسماعيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى