مقالات منوعة

الصديق الناقد

الصديق الناقد )هو الشخص الذي توكل إليه مهمة مساندة الآخرين وتمكينهم من مراجعة وتطوير أدائهم بفاعلية وأثر

الصديق الناقد

هو الشخص (الصديق الناقد ) الذي توكل إليه مهمة مساندة الآخرين وتمكينهم من مراجعة وتطوير أدائهم بفاعلية وأثر, فالصديق الناقد ليس الصديق المراقب؛ هو الصديق المرجع، الذي يسعى لمساعدة الشخص الذي يسانده، فهو لا يصدر أحكاماً على الأداء بل يحاول أن يفهم الوضعية, ويقدم ملاحظاته، وانطلاقًا من هذه الملاحظات يمكن مناقشة القضايا المطروحة وتقديم البدائل والتقدم في الإنجاز.

— كفايات الصديق الناقد*
1. حسن الإصغاء.
2. إعادة الصياغة.
3. القدرة على الفهم والاستيعاب.
4. القدرة على الإقناع.
5. القدرة على التحليل.
6. القدرة على التلخيص.
7. دقة الملاحظة.
8. القدرة على إدارة النقاش.
9. القدرة على طرح الأسئلة المثيرة للتفكير / السابرة.
10. القدرة على إدارة الوقت واستثماره.
11. القدرة على حل النزاع.
12. التسامح وسعة الصدر والأمانة والموضوعية.
13. القدرة على كسب ثقة الآخرين.

— الإجراءات التي تتضمنها عملية الإشراف كصديق ناقد.*
1- توضيح دور المشرف التربوي كصديق ناقد للمدير والمعلم.
2- لقاء المدير بعد المتابعة لتحديد النتاجات التي يرغب بتحقيقها كليهما.
3- طرح أسئلة حول الموقف التعليمي والتربوي والإداري المُلاحظ، ومناقشة طريقة التنفيذ.
4- تقديم تغذية راجعة عن الجوانب المهمة في الموقف المُنفَذ.
5- نقد الموقف التعليمي أو التربوي أو الإداري بشكل إيجابي، ومساعدة المدير للتعرف على جوانب ووجهات أخرى من خلال إثارة الأسئلة المناسبة.
6- تأمل الطرفين للافتراضات المطروحة، وتحديد الملائم منها لتحقيق أهداف الموقف التعليمي والتربوي.

— مهمات الصديق الناقد.*
1- بناء جو من الثقة والاحترام المتبادلين بينه وبين المؤسسات التربوية.
2- مساعدة المدير وفريق التطوير في تحديد الموارد المادية والبشرية المتوافرة لاستثمارها.
3- طرح أسئلة سابرة ومثيرة للتفكير والتأمل, من أجل دفع المدير وفريق التطوير إلى السير بالاتجاه المرغوب واتخاذ القرارات الرشيدة، وأفكار بديلة.
4- تقديم تفسير واضح ومقنع لما يلاحظه.
5- البحث مع المدير وفريق التطوير عن طرائق متنوعة ومناسبة لتحقيق الأهداف المرصودة.
6- المساعدة في بناء خطة مترابطة وواقعية ملبية للحاجات الملحة، وبناء مؤشرات الأداء ومعايير النجاح للحكم على أداء المؤسسة.
7- تقويم النتاجات وتوضيح أثرها على العمل في المستقبل.
8- الاتفاق على خطوات المتابعة اللاحقة، وعلى آلية المراقبة والمتابعة وأدواتها، وتحديد الأشخاص الذين سيقومون بهذه المهمة والأوقات المناسبة لذلك.
9- كتابة تقارير موجزة حول نتائج لقاءاته ومناقشاته مع المدير وفريق التطوير لتكون بمثابة وثيقة مرجعية.
10- الإشادة والثناء بالنجاحات التي تحققت، وتشجيع وتعزيز القائمين عليها.

— كيف تصبح صديقًا ناقدًا *
باتباع الخطوات التالية :
1- أعرض أن تكون صديقاً ناقداً، ولا تقم بذلك دون إذن، فالثقة ضرورية إذا أردت أن تترك أثرًا. ولا تنس أن الكلمة المفتاحية هي “الصديق” لأنه من الأيسر تقبل النقد من الصديق.
2- أنصت أكثر وتكلم أقل، وتذكر أن أكثر الناس ليسوا جاهزين للاستماع إليك إن لم يشعروا أنك استمعت إليهم بشكل كامل.
3- أظهر أوجهاً ليست موجودة أصلاً، فالصديق الناقد يضيف قِيماً جديدة من خلال قدرته على الملاحظة، وعلى إصدار الأحكام، واستخدام الأدلة، والتحليل.
4- شجّع على التخصص في الاختيار.
5- تفهّم ما يتم النقاش عليه بشكل كامل.
6- تفهّم النتاجات المرغوبة.
7- اعرض أحكاماً ذات قيمة عندما يطلب منك ذلك فقط.
8- وأنت كصديق ناقد تجنَّب أن تكون ناقدًا سلبيًا. وتجنَّب الغموض وعدم الصدق في الاستجابات للمستهدفين.

— الصديق الناقد وعملية التطوير المهني.*
يتميز الصديق الناقد بأنه مستمع جيد يساعد في حل المشاكل، ويساند الآخرين في ترتيب أفكارهم واتخاذ القرارات الصائبة، فهو يسأل أسئلة محفزة، ويساعد الآخرين في تحديد نواياهم وتعريف توقعاتهم، وفي إدراك متى تكون توقعاتهم أقل من المستوى المطلوب، ومتى لا تتطابق أعمالهم مع نواياهم. ويساعد الحوار مع الآخرين في تطورهم مهنياً بطريقة لا تحققها القراءة الذاتية أو المؤتمرات أو التعلم في الصفوف.

— دور المشرفين في هذا المجال.*
يلعب المشرفون دوراً في هذا المجال من خلال :
1- يساعدون مدير المدرسة في تطوير وإكمال الخطة خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي.
2- يقوم المشرف بزيارة للمدارس المخصصة له
من أجل : مناقشة عملية التطوير المطلوبة خلال العام الدراسي وأي قضايا مستجدة.
ولكي يؤدي الإشراف التربوي دوره في تطوير العملية التربوية والرقي بها ،فلا بد أن يطور مفاهيمه وأساليبه وأنماطه بما يتفق والاتجاهات العالمية المعاصرة وأن يصبح له دور أساسي وفاعل في تطوير قدرات المعلم وإمكاناته من خلال تزويده بالمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي تمكنه من أداء عمله بكفاءة عالية، حيث أصبح المشرف التربوي قادر على تحسين أداء المعلمين وتطوير قدراتهم بناء على ما لديهم من خصائص ذاتية وسمات شخصية ، لأنه يقع على عاتق المشرف التربوي مهمة توجيه المعلمين وإرشادهم أثناء خدمتهم ، لمواجهة التغيرات العالمية المعاصرة والمتسارعة في المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوظيفها ،من أجل خدمة المسيرة التعليمية التعلمية وتحقيق أهدافها.

ولتكن صديقاً ناقداً عليك اتباع الخطوات التالية:
— أنصت أكثر وتكلم أقل،
— وتذكر أن أكثر الناس ليسوا جاهزين للاستماع إليك إن لم يشعروا أنك استمعت إليهم بشكل كامل.
— أظهر أوجهاً ليست موجودة أصلاً،
— فالصديق الناقد يضيف قِيماً جديدة من خلال قدرته على الملاحظة، وعلى إصدار الأحكام، واستخدام الأدلة، والتحليل،
— وأنت كصديق ناقد تجنَّب أن تكون ناقداً سلبياً. وتجنَّب الغموض وعدم الصدق في الاستجابات للمعلمين.
— كن شريكا لهم في تحقيق أهداف التعليم، وليس مراقباً مفتشاً، فعلينا جميعا تبني هذا النمط من الإشراف

لقد جاء هذا الإشراف ليُنفذ في مجال التطور المهني الفعّال في المدارس فبمساعدة الصديق الناقد يكون تطوير جاهزية المدارس لتقبل التغيير، حيث تم تعريف الصديق الناقد في هذا المجال بأنه متطوع خبير من الخارج، مستعد بشكل مستمر لتقديم خبراته، ويتصف بالثقة العالية التي تمنحها المجتمعات المدرسية له. وعند الحاجة له يقوم الصديق الناقد بجمع البيانات حول جاهزية المدرسة الحالية, ويوفر تغذية راجعة لها، ويلاحظ ويقيَّم الجهود التي بذلتها المدرسة للوصول لحالة الجاهزية والاستعداد.

وبتأمل هذا التعريف يتضح أن الإشراف التربوي المعاصر يتميز بكونه:
عملية فنية:
تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من المتعلم والمعلم والمشرف وكل من له أثر في تحسين العملية التعليمية التعلمية.
عملية تشاورية:
تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والمتعلمين والقائمين على عملية الإشراف التربوي والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص النمو والتشجيع على الابتكار والإبداع.
عملية قيادية:
تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والمتعلمين وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية؛ لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها.
عملية إنسانية:
تهدف إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنسانا وتعزز الثقة المتبادلة بين المشرف التربوي والمعلم مما يمكّنه من توجيه الطاقات واستثمارها على النحو الأمثل.
عملية شاملة:
تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية التعلمية، وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم.

ضوء :-
لقد جاء هذا الإشراف ليُنفذ في مجال التطور المهني الفعّال في المدارس فبمساعدة الصديق الناقد يكون تطوير جاهزية المدارس لتقبل التغيير، حيث تم تعريف الصديق الناقد في هذا المجال بأنه متطوع خبير من الخارج، مستعد بشكل مستمر لتقديم خبراته، ويتصف بالثقة العالية التي تمنحها المجتمعات المدرسية له. وعند الحاجة له يقوم الصديق الناقد بجمع البيانات حول جاهزية المدرسة الحالية, ويوفر تغذية راجعة لها، ويلاحظ ويقيَّم الجهود التي بذلتها المدرسة للوصول لحالة الجاهزية والاستعداد.

وبتأمل هذا التعريف يتضح أن الإشراف التربوي المعاصر يتميز بكونه:
عملية فنية:
تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من المتعلم والمعلم والمشرف وكل من له أثر في تحسين العملية التعليمية التعلمية.
عملية تشاورية:
تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والمتعلمين والقائمين على عملية الإشراف التربوي والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص النمو والتشجيع على الابتكار والإبداع.
عملية قيادية:
تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والمتعلمين وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية؛ لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها.
عملية إنسانية:
تهدف إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنسانا وتعزز الثقة المتبادلة بين المشرف التربوي والمعلم مما يمكّنه من توجيه الطاقات واستثمارها على النحو الأمثل.
عملية شاملة:
تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية التعلمية، وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم.

إئتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة
أرض الحكمة)
قطرالندى عزيز دعدوش
وزارة الصناعة والتجارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى