مدرات البول، هي أدوية تستخدم لزيادة إنتاج البول ومساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم والماء الزائد. تستعمل في علاج ارتفاع ضغط الدم، احتباس السوائل بسبب قصور القلب الاحتقاني، أمراض الكلى، تليف الكبد، كما تستعمل بعض المدرات لعلاج الحصيات الكلوية لأنها تقلل إفراز الكالسيوم في البول.
للأسف يستعمل البعض (ومنهم الرياضيين) مدرات البول لأسباب غير طبية ومنها محاولة فقدان الوزن، إخفاء المواد المحظورة (بزيادة كمية البول) وتطهير الجسم من الشوائب! لذلك يمنع الرياضيون من استخدام مدرات البول سواء في المنافسة أو خارج المنافسة، ويتم فحص مدرات البول بشكل روتيني من قبل مختبرات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
تشمل عواقب الاستخدام غير الطبي وغير المراقب لمدرات البول حدوث الدوار، الصداع، الوهن، تشنجات العضلات، زيادة حمض البول في الجسم، اضطراب الشوارد (مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد)، اختلال وظائف الكلى، عدم انتظام ضربات القلب، تقلبات ضغط الدم، حدوث القلاء الاستقلابي (القلوية المفرطة لسوائل الجسم)، الحماض الاستقلابي في الجسم (الحموضة المفرطة لسوائل الجسم).
التوصيات
يجب اختيار المدر المناسب حسب العمر ووظيفة الكلى والأمراض أو الأدوية المصاحبة.
يجب الحذر عند الجمع بين مدرات البول والأدوية الخافضة للضغط أو علاجات قصور القلب
يجب البدء بأقل جرعة فعالة، لتقليل مخاطر الآثار الجانبية
يجب مراقبة علامات وأعراض الجفاف أو اختلال توازن الأملاح
يتم ضبط الجرعات على أساس الاستجابة بمساعدة التحاليل الدموية
الأفضل إعطاء مدرات البول أثناء اليوم لتقليل التبول أثناء الليل وحدوث اضطرابات النوم.
يجب تثقيف المرضى حول أهمية الالتزام بالأدوية الموصوفة
يجب على المرضى الالتزام بالتعديلات الغذائية مثل تقليل الصوديوم
يجب مراقبة الشوارد (البوتاسيوم والصوديوم والكلوريد، والمغنيسيوم) ووظائف الكلى بانتظام وخاصة عند بدء أو تعديل جرعة مدر البول.
يجب تصحيح اضطرابات الشوارد على الفور لمنع المضاعفات.
يجب تجنب التوقف المفاجئ للمدرات لمنع حدوث احتباس السوائل السريع وتفاقم الأعراض.
د بشار الأفندي
مملكة أطلانتس الجديدة
أرض الحكمة
وزارة الإسكان والتعمير والمدن الذكية
المهندس عمار حنفي
