الإحباط في علم النفس هو استجابة عاطفية شائعة للمعارضة المرتبطة بالغضب والانزعاج وخيبة الأمل، وينشأ من المقاومة المتصورة لتحقيق إرادة الفرد أو هدفه. ومن المرجح أن يزيد الإحباط حينما يحول المرء دُونَ تحقيقِ أحد الأهداف. وللإحباط نوعان: داخلي وخارجي. قد ينشأ الإحباط الداخلي من التحديات في تحقيق الأهداف الشخصية والرغبات والحاجات والاحتياجات الغريزية، أو التعامل مع أوجه القصور المتصورة، مثل عدم الثقة أو الخوف من المواقف الاجتماعية. فالصراع، مثلما يقعُ تكون للمرء أهداف متنافسة تتداخل مع بعضها البعض، يمكن أن يكون أيضًا مصدرًا داخليًا للإحباط ويمكن أن يسبب التنافر المعرفي. وتشمل الأسباب الخارجية للإحباط ظروف خارجة عن سيطرة الفرد، مثل الحاجز الجسدي أو مهمة صعبة أو إدراك الوقت الضائع..
فكلما استسلمت للعوائق التي تواجهها كلما لجأت للحيل الداخليه لذاتك..
الإحباط قد يلعب دوراً مهماً في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي..
ينشأ الإحباط من مشاعر عدم اليقين وانعدام الأمن الذي ينبع من الشعور بعدم القدرة على تلبية الاحتياجات
.[1] وإذا ما حُرِمَ الفرد من احتياجاته فمن المرجح أن يشعر بعدم الارتياح والإحباط، فعندما تتعرض هذه الاحتياجات للتجاهل أو لا تلقَ تلبية فمن المحتمل أن يتبعها الغضب والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس
،[2] وكذلك الإزعاج والعدوان وأحيانًا العنف
.[3] ويمكن سد الاحتياجات بطريقتين؛ داخلية وخارجية. ويحدث الحظر الداخلي في ذهن الإنسان، إما من خلال نقص القدرة والثقة والأهداف والرغبات المتضاربة أو المخاوف، فيما يحدث الحظر الخارجي لشخصٍ خارج عن سيطرته مثل حواجز الطرق المادية أو المهام الصعبة أو مضيعة للوقت.
ويميل بعض الأشخاص إلى الشعور بالإحباط أكثر من غيرهم، ويدلّ على ذلك تقلّب المزاج في مرحلة المراهقة والعصبية في مرحلة البلوغ.
[4] يرتبط الإحباط المزاجي بتغيّرات إدراكية منها تغيّرات في حميميَّة العلاقة حسب إحساس المُصَاب..
فلا بد من اختيار الأمور التي تسهل علينا الحياه بعقلانيه
لتجنب المواقف الاجتماعيه التي تصادف الشخص يوميا اا وهي تؤثر على من حوله ايضاا لان الانسان بتواصل مستمر مع من حوله.
كابتن دولي د. رغدى الصمادي
ائتلاف وزارات مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة ، وزارة المساواة وحقوق الانسان