الحرية هي قدرة الفرد دون إجباره، أو مساومته بشرط أو ضغط خارجي، على اتخاذ قرار، أو تحديد خيار من جملة خيارات مُتاحة. هي التحرر من الضغوط أو القيود التي تكبت طاقة الإنسان وقدراته، وهي عكس العبودية لشخص أو جماعة ما، أو التخلّص من كلّ أنواع وأشكال الإجبار، والتحكّم، والإكرام.
هو الشعور بالامتنان والشكر والخضوع للخالق الأجل، الذي تنزه بعظمته عن سمات المخلوقين، هي فطرة ربانية جبل الإنسان عليها، فالمؤمن حينما ينضج يعمل على توسيع مداركه ليفهم معنى الشكر مضمونا ممارسة ومعاملة.
تقنع نفسك بأن هؤلاء الناس لهم فعلاً أهمية وأنهم مهمون، إنك إن فعلت هذا ستجد أن هذا الأمر قد تسرب إلى مَن تتحدّث معه – حتى وإن لم تحاول إقناعه بأنه مهم فعلاً – وسيجد الإخلاص طريقه إلى هذا الشكل.
وستجد أن أكثر من يؤثر في الآخرين هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الآخرين ويرون فيهم أشخاصاً مهمين بالفعل.
تقوم بملاحظة الأشياء المهمة أو التي يهمك أمرها أن تعرفها عن الآخرين حتى يلحظوا أنك تهتم بهم، فمجرد تذكر مناسبة سعيدة لأحد الأشخاص وتقوم بتهنئته عليها سوف يلاحظ مدى اهتمامك به وتتوهج مشاعره تجاهك ويصبح أكثر وداً وتعاوناً معك وهذا ما تبغى الوصول إليه.
تستسلم له، أي يشعر أنك وقعت أسيراً لما يقوله وتنبهر بما تسمع وبالتأكيد سيشعر أنه قد ترك انطباعاً جيداً في نفسك وأثر فيك وعند هذا سيعتبرك واحداً من أذكى خلق الله وواحداً من أكثر البشر أدباً ولطفاً على الإطلاق. وهذا بالتأكيد يبعدك عن التعالى على الناس.
وإِياك أن تواجه كلامه عن نفسه بسخرية أو بكلام ممثال له نفس الأهمية وإلا فيسعد عنك وتنقلب القوة والثقة إلى ضعف وخذلان.
ولا تحاول الانتصار في هذه المعركة فإذا توهمت أنك انتصرت على ما أمامك فالحقيقة هي هزيمة لك وهزيمة مُرة، وإذا انتصرت على نفسك انتصرت على الآخرين وفزت وفازوا معك.
المراهقين فئه تريد أن تنطلق دون قيود.
عندما يتقدم المراهق في العمر يبدأ في الشعور بالنضج وبأنه في مصاف الكبار لكن يحيره السماح له بمشاركة الكبار بعض أنشطتهم دون الأخرى..
لذلك يجب على الآباء تهيئة أبنائهم وتزويدهم بالوسائل اللازمة للتكيف والعيش كأفراد في عالم الكبار وأن يعلمونهم كيف يحددون خياراتهم وكيف يتحملون مسؤوليتها وعواقبها..
والمفتاح الأساسي هو إيجاد التوازن بين الحاجة للتحكم في النفس وبين الحاجة للحرية وارتكاب الأخطاء..
وتعمل الحرية وفق الحدود المناسبة على توفير مساحة خاصة لابنك المراهق بخوض اختبارات الحياة المختلفة التي تأتي أمامه، والوقوع في الخطأ ينبغي أن يكون جزءاً من عملية التعلم، ومثلما نقول دوماً: “إننا نتعلم من إخفاقاتنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”..ومن أجل دروس الحياة، ينبغي على الإبن أن يعيَّ عواقب تلك الحرية ونتائج أي خيار يختاره، وبالتالي يجب عليه أن يتحمل القرارات والخيارات التي يتخذها والأخطاء التي قد يقع فيها
كابتن دولي د. رغدى الصمادي ، ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة ” ارض الحكمة ” . وزارة حقوق الانسان والمساواة